انطلقت فعاليات موكب المومياوات الملكية من موقعهم الحالي في المتحف المصري في ميدان التحرير إلى موقعهم الجديد في المتحف القومي للحضارة، الكائن في الفسطاط.

وافتتحت الفعاليات بعروض موسيقية وضوئية مبهرة في المناطق التي يمر بها مسار الموكب وأزياء ارتداها جميع المشاركين في الحفل سواء ممن قدّموا أو الفنانين المشاركين، لفتت الأنظار إليها وتحدث عن العالم عنها حتى تصدرت «التريند».

وأعربت نور عزازي مصممة الأزياء التي صمتت فستان الفنانة نيللي كريم وجاسمين طه مقدمة الحفل عن بالغ سعادتها وفخرها لكونها جزءًا من هذا الحفل العالمي، قائلًة: «كلمة فخورة دي قليلة، أنا فخورة كوني واحدة من المصريين التي وقع عليها الاختيار للمشاركة وتمثيل مصر، مصر وحضارة وتاريخ، أنا كنت بعيط وانا بتفرج على الفساتين في العرض، وهذا هو أسعد يوم في حياتي».

وأضافت في تصريحات: «بدأت العمل في هذه الفساتين منذ شهر سبتمبر الماضي، وقدمت التصميمات وتمت الموافقة غليها من قِبل وزير الآثار والسياحة الدكتور خالد العناني، يعني كان فيه موافقة قبل ما أطلع، يعني قدمت التصميمات وقبل ما تتعمل جاءت الموافقة عليها».

وأكدت أن اختيار الفستان الخاص بالإعلامية جاسمين طه هو فرعوني بالتطريز الفرعوني، وفستان نيلي كريم هو شيفون والجزء العلوي شغل يدوي وأحجار دهبي، لأن الفراعنة كانوا يحبون اللون الأبيض والذهبي».

وأضافت أن فستان الفنانة نيلي كريم استغرق في العمل 3 أسابيع، أما بالنسبة لفستان الإعلامية جاسمين طه فقد استغرق شهرا كاملا في التصميم ليخرج بهذا الشكل الذي شاهده العالم أجمع في هذا الحدث الفريد.

وعن طريقة العمل، قالت نور عزاري: «رسمنا سكتشز خاص بالفساتين به كل شيء وكل التفاصيل والتصميم وما سيحدث في الفستان بالتفصيل ومن ثم يتم الموافقة عليه يُنفذ».