قالت وزارة الصحة في غزة، إن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 68,229 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك وفقًا لأحدث إحصاء رسمي صدر اليوم.

وأوضحت الوزارة، أن جثامين 13 شخصًا نُقلت إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إضافة إلى ثمانية مصابين جراء الغارات والقصف المتواصل، حسبما أفادت وكالة رويترز.

استمرار اختراق الاحتلال الهدنة

وذكرت الوزارة، التي تعتبر الأمم المتحدة بياناتها موثوقة، أن عدد الجرحى الإجمالي منذ بداية الحرب بلغ 170,369 شخصًا، مشيرة إلى أن معظم الضحايا من المدنيين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

وفي سياق متصل، نشرت وكالة رويترز ملخصًا لأبرز الملفات المطروحة في المرحلة المقبلة من مفاوضات وقف إطلاق النار.

وبحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة تدعم تشكيل قوة استقرار دولية لضمان الأمن في قطاع غزة، إلا أن تكوين هذه القوة ودورها وهيكل قيادتها ووضعها القانوني لا تزال قيد النقاش.
ووافقت واشنطن على تقديم ما يصل إلى 200 جندي لدعم القوة دون نشرهم داخل غزة، كما تجري محادثات مع إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمشاركة فيها.

ويصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نزع سلاح حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى وتحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح، وهو مطلب ترفضه حماس التي تقول إن الوسطاء لم يبدؤوا رسميًا مناقشة هذا البند معها بعد.

ومن المقرر أن تُدار غزة في المرحلة الانتقالية عبر لجنة فلسطينية مؤقتة من التكنوقراط المستقلين، غير أن تشكيلها النهائي لم يُحسم بعد. وقد أعلنت حماس قبولها المبدأ لكنها تطالب بالمشاركة في إقرار أعضائها.

وستشرف على هذه اللجنة هيئة دولية جديدة تحمل اسم "مجلس السلام" برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع احتمال انضمام رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إليها، وهو أمر لا يزال قيد البحث.

أما مراحل الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من غزة فلم يُتفق عليها بعد، إذ ستعتمد جزئيًا على تقدير إسرائيل لحجم التهديد الذي تمثله حماس، في حين تؤكد الأخيرة أن الحرب لن تتوقف إلا بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.