الجمعة 26 أبريل 2024 09:07 مـ
حزب إرادة جيل

إعلام إسرائيلى: الجانب المصرى يحاول فعل ما لا يصدق للوصول لصفقة وحل الأزمةجامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام المؤيد للفلسطينيينتشكيل الهلال أمام الفتح في دوري روشن السعودي.. بونو يحمي العرينترتيب فرق مجموعة الصعود في دوري المحترفين ومواعيد مباريات الأسبوع الثامنخبير علاقات دولية: العلاقات الدولية الآن قائمة على تحقيق المصالح الشخصيةخبير علاقات دولية: مصر تعمل على تحقيق السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسطالعيسوي: 7مليون ونص عددالصم والبكم في مصر وتفعيل دورهم إضافة اقتصاديةالعيسوي: 7مليون ونص عدد الصم والبكم في مصر وتفعيل دورهم إضافة اقتصاديةنائبى دمياط بمجلس الشيوخ وليد التمامي ومحمد ابو حجازي يشيدان بكلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبه تحرير سيناءالنائب تيسير مطر يشيد بكلمه الرئيس السيسي بمناسبه اعياد تحرير سيناءمايكل نصيف : الرئيس أولى اهتمام كبير في دعم وتمثيل الشباب ومطلوب من المجتمع المدني إعطاء فرص أكبر لتمكينهم في القيادةنائب رئيس حزب المؤتمر:كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحديات
الوطن

الأم المثالية «صفاء مقاوى».. كافحت لتربية 3 بنات بعد وفاة زوجها بسرطان الدم

حزب إرادة جيل

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2023 على مستوى محافظات الجمهورية، والأم المثالية في كل محافظة.

أبرز المعلومات عن الأم المثالية التاسعة

وفازت صفاء علي عبد الوهاب مقاوي، من بني سويف، بالأم المثالية التاسعة، وهى أرملة منذ 21 عامًا، وتبلغ من العمر 56 سنة، وحاصلة على بكالوريوس زراعة ودبلومة تربوية، بينما حالتها المهنية حاليًا مُعلم خبير.

والأم المثالية صفاء عبد الوهاب، لديها الابنة الأولى، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بينما الابنة الثانية طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب البشرى، والابنة الثالثة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية حقوق، حيث تزوجت الأم، ورزقها الله بثلاث بنات.

كما أصيب الزوج بمرض"سرطان الدم"، وظل في صراع مع المرض لمدة ثلاث سنوات حتى توفاه الله عام 2002 م.

وتوفى الزوج، تاركًا لها 3 بنات، الابنة الكبرى بالصف الثاني الابتدائي، والثانية 4 سنوات، والثالثة سنة ونصف، ومعاش ضئيل لا يكفي متطلبات الحياة .

كما أصبحت الأم المسئولة عن بناتها ورعايتهن وتعليمهن، وتحملت الكثير من أجل تربية البنات بمفردها.

والجد تنازل عن الوصايا وأصبحت وصية على بناتها، وكانت تبحث كثيرًا عن عمل يساعدها في مواجهة أعباء الحياة ومتطلبات المعيشة.

استكملت الأم دراستها وحصلت على دبلوم تربوي بجانب مؤهلها حتى تستطيع العمل، وتم تعيينها بإحدى المدارس، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية للترقي في عملها.
كانت تمد يد العون والمساعدة لكل من يطلب منها المساعدة، واستطاعت الأم في مساعدة إحدى صديقاتها في الالتحاق بالعمل بالحصة بإحدى المدارس.

ولكن أصرت الأم على تعليم بناتها وحصولهم على شهادات جامعية، وأكرمها الله وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس تجارة وتزوجت.
أما الابنة الثانية، والابنة الثالثة مازالوا في الفرق النهائية بالكليات وعلى مشارف التخرج والخروج إلى الحياة العملية.
وما زالت الأم ترعى بناتها وتحمد الله على ما أعطاها من فضله وكرمه

آخر الأخبار