الخميس 6 نوفمبر 2025 02:17 مـ
حزب إرادة جيل

رئيس الوزراء: الاقتصاد المصرى يشهد انطلاقة كبيرة بعد عملية الإصلاح الكبيرةانطلاق تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس النواب غدافوز تاريخي في انتخابات عمدة نيويورك: زهران ممداني يقود المدينة نحو عهد جديدباحث: زيارة رئيس قيرغيزستان لمصر دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدينترامب: يجب العمل على وقف أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدةوزيرا خارجية مصر وقرغيزستان يوقعان على اتفاقية للإعفاء من اشتراطات التأشيرةالرئيس السيسى يؤكد اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة نهاية نوفمبر الجاريرئيس الوزراء: اعتزاز مصر بالروابط التاريخية مع قرغيزستانملفات مهمة على طاولة الحكومة في اجتماعها الأسبوعي برئاسة ”مدبولي”وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارجوزيرة التضامن: صياغة إطارها للحماية الاجتماعية بالشراكة مع الأمم المتحدةتصرفات ترامب تهدد مستقبل قمة أوروبا وأمريكا اللاتينية
الوطن

الأم المثالية «صفاء مقاوى».. كافحت لتربية 3 بنات بعد وفاة زوجها بسرطان الدم

حزب إرادة جيل

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2023 على مستوى محافظات الجمهورية، والأم المثالية في كل محافظة.

أبرز المعلومات عن الأم المثالية التاسعة

وفازت صفاء علي عبد الوهاب مقاوي، من بني سويف، بالأم المثالية التاسعة، وهى أرملة منذ 21 عامًا، وتبلغ من العمر 56 سنة، وحاصلة على بكالوريوس زراعة ودبلومة تربوية، بينما حالتها المهنية حاليًا مُعلم خبير.

والأم المثالية صفاء عبد الوهاب، لديها الابنة الأولى، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بينما الابنة الثانية طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب البشرى، والابنة الثالثة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية حقوق، حيث تزوجت الأم، ورزقها الله بثلاث بنات.

كما أصيب الزوج بمرض"سرطان الدم"، وظل في صراع مع المرض لمدة ثلاث سنوات حتى توفاه الله عام 2002 م.

وتوفى الزوج، تاركًا لها 3 بنات، الابنة الكبرى بالصف الثاني الابتدائي، والثانية 4 سنوات، والثالثة سنة ونصف، ومعاش ضئيل لا يكفي متطلبات الحياة .

كما أصبحت الأم المسئولة عن بناتها ورعايتهن وتعليمهن، وتحملت الكثير من أجل تربية البنات بمفردها.

والجد تنازل عن الوصايا وأصبحت وصية على بناتها، وكانت تبحث كثيرًا عن عمل يساعدها في مواجهة أعباء الحياة ومتطلبات المعيشة.

استكملت الأم دراستها وحصلت على دبلوم تربوي بجانب مؤهلها حتى تستطيع العمل، وتم تعيينها بإحدى المدارس، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية للترقي في عملها.
كانت تمد يد العون والمساعدة لكل من يطلب منها المساعدة، واستطاعت الأم في مساعدة إحدى صديقاتها في الالتحاق بالعمل بالحصة بإحدى المدارس.

ولكن أصرت الأم على تعليم بناتها وحصولهم على شهادات جامعية، وأكرمها الله وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس تجارة وتزوجت.
أما الابنة الثانية، والابنة الثالثة مازالوا في الفرق النهائية بالكليات وعلى مشارف التخرج والخروج إلى الحياة العملية.
وما زالت الأم ترعى بناتها وتحمد الله على ما أعطاها من فضله وكرمه

آخر الأخبار