الجمعة 19 أبريل 2024 11:38 مـ
حزب إرادة جيل

الجمعية المصرية للأوتيزم تشارك في المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسيةسيدا: مصر الأولى عربيا إنتاجا للكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياحالخبراء: 60% من التجارة الإلكترونية في مصر لا تخضع للضرائبالعيسوي و مسؤولين أتراك يتفقان على إجراء إجتماعات b2bفي قطاعات اقتصادية متنوعة في القاهرةتشكيل قيادات الروتاري واختيار مايكل نصيف منسق مساعدي محافظ المنطقة الروتاريةجوميز يعلن قائمة الزمالك لمواجهة دريمز الغانى فى ذهاب نصف نهائى الكونفيدراليةالمقاولون العرب يكشف تشخيص لؤى وائل وتطورات حالتهالصحة الفلسطينية: استشهاد طفل برصاص الاحتلال فى مخيم نور شمساستشهاد فلسطينى وسقوط عدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال المناطق الشرقية لرفحأستاذ علوم سياسية: ما يجرى بين إيران وإسرائيل في إطار التصعيد لقواعد الاشتباك المتفقوسائل إعلام أمريكية: هجوم إسرائيل على إيران استهدف قاعدة عسكرية بأصفهانالبلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة
الوطن

الأم المثالية «صفاء مقاوى».. كافحت لتربية 3 بنات بعد وفاة زوجها بسرطان الدم

حزب إرادة جيل

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2023 على مستوى محافظات الجمهورية، والأم المثالية في كل محافظة.

أبرز المعلومات عن الأم المثالية التاسعة

وفازت صفاء علي عبد الوهاب مقاوي، من بني سويف، بالأم المثالية التاسعة، وهى أرملة منذ 21 عامًا، وتبلغ من العمر 56 سنة، وحاصلة على بكالوريوس زراعة ودبلومة تربوية، بينما حالتها المهنية حاليًا مُعلم خبير.

والأم المثالية صفاء عبد الوهاب، لديها الابنة الأولى، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بينما الابنة الثانية طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب البشرى، والابنة الثالثة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية حقوق، حيث تزوجت الأم، ورزقها الله بثلاث بنات.

كما أصيب الزوج بمرض"سرطان الدم"، وظل في صراع مع المرض لمدة ثلاث سنوات حتى توفاه الله عام 2002 م.

وتوفى الزوج، تاركًا لها 3 بنات، الابنة الكبرى بالصف الثاني الابتدائي، والثانية 4 سنوات، والثالثة سنة ونصف، ومعاش ضئيل لا يكفي متطلبات الحياة .

كما أصبحت الأم المسئولة عن بناتها ورعايتهن وتعليمهن، وتحملت الكثير من أجل تربية البنات بمفردها.

والجد تنازل عن الوصايا وأصبحت وصية على بناتها، وكانت تبحث كثيرًا عن عمل يساعدها في مواجهة أعباء الحياة ومتطلبات المعيشة.

استكملت الأم دراستها وحصلت على دبلوم تربوي بجانب مؤهلها حتى تستطيع العمل، وتم تعيينها بإحدى المدارس، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية للترقي في عملها.
كانت تمد يد العون والمساعدة لكل من يطلب منها المساعدة، واستطاعت الأم في مساعدة إحدى صديقاتها في الالتحاق بالعمل بالحصة بإحدى المدارس.

ولكن أصرت الأم على تعليم بناتها وحصولهم على شهادات جامعية، وأكرمها الله وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس تجارة وتزوجت.
أما الابنة الثانية، والابنة الثالثة مازالوا في الفرق النهائية بالكليات وعلى مشارف التخرج والخروج إلى الحياة العملية.
وما زالت الأم ترعى بناتها وتحمد الله على ما أعطاها من فضله وكرمه

آخر الأخبار