الخميس 18 أبريل 2024 08:35 صـ
حزب إرادة جيل

الدولي لرجال الأعمال يشارك في معرض أزمير في تركياتحالف الاحزاب المصريه ينعي وفاه شقيقه محسن ابو سعده رئيس حزب العمل وعضو المجلس الرئاسي للتحالفأمين عام تحالف الأحزاب المصرية ” ناعيا شقيقة النائبة ماهتاب محمد عبد الهادي عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النوابأمين سر لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب ” ينعي وفاة شقيقة النائبة ماهتاب محمد عبد الهاديتوقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد القبائل المصرية والسودانيةمؤتمر أنشيلوتي: لن أستخدم السحر أمام السيتي.. وهالاند أفضل مهاجم في العالممودرن فيوتشر يتقدم بشكوى رسمية لاتحاد الكرة ضد حكام مباراة الإسماعيليإصابة جديدة تضرب ليفربول قبل مواجهة أتالانتا في الدوري الأوروبيمطار دبى الدولى يعلن تحويل الرحلات القادمة مؤقتًا مساء الثلاثاء بسبب الأمطارالقاهرة الإخبارية: سقوط صواريخ على جبل ميرون بالجليل الأعلىمجلس الشيوخ يناقش تقريرا هاما حول زراعه القطن المصري بناءًا على طلب النائب محمد السباعيجامعة هليوبوليس تتعاون مع بريفكت سباينينج لتقديم الخدمات الإستشارية وتعزيز التنمية المستدامة
نحن والعالم

موسكو تقترح خارطة طريق لتطبيع العلاقات ”التركية ـ السورية”

حزب إرادة جيل

اتفق وزير الخارجية التركي والسوري، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع في موسكو هو الأول منذ العام 2011، على وضع خارطة طريق تهدف إلى تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنّ الوزيرين السوري فيصل المقداد والتركي مولود تشاوش أوغلو، ونظيريهما الروسي سيرغي لافروف والإيراني حسين أمير عبداللهيان طلبوا من نوّابهم، "وضع خارطة طريق لتعزيز العلاقات بين تركيا وسوريا بالتنسيق بين وزارتي الدفاع والاستخبارات في الدول الأربع".

أضاف المصدر ذاته في بيان أنّه تمّ اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع في موسكو عُقد في "جو إيجابي وبنّاء".

وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإنّ هذه الخارطة ستسمح لدمشق وأنقرة بـ"تحديد موقفيهما بوضوح بشأن القضايا ذات الأولوية بالنسبة اليهما" بهدف "استعادة الحكومة السورية السيطرة على كامل أراضي البلاد ولتضمن بقوة أمن الحدود مع تركيا" التي يبلغ طولها 900 كيلومتر.

وأضاف لافروف "من المهم أيضا الإشارة إلى استعادة الروابط اللوجستية التي قطعت بين البلدين الجارين واستئناف التعاون الاقتصادي دون أي عوائق".

وقال "كلّنا مهتمون بعودة العلاقات بين سوريا وتركيا على أساس المساواة والاحترام" المتبادلين.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، "نحن على اقتناع تامّ بأنّ هذين البلدين يمكن أن يتركا الماضي وراءهما ويتطلّعا إلى المستقبل، عبر حلّ مشاكلهما الثنائية من خلال الحوار وتعزيز التعاون".

ويعد هذا الإعلان بمثابة تعويم دبلوماسي للرئيس رجب طيب إردوغان قبل بضعة أيام من انتخابات عامة الأحد تمثل أصعب تحد له منذ توليه السلطة قبل 21 عامًا.

دعم إردوغان في بداية النزاع جهود المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، واحتفظ بوجود عسكري في مناطق شمالية من البلاد، لكنه عاد عن هذا المسار بعد أن غرقت تركيا في أزمة اقتصادية قبل عامين.

وتقرب من خصوم سابقين في المنطقة، ويسعى الآن لعقد قمة مع الأسد، لكن سوريا رفضت ذلك وقالت إن على تركيا أولًا أن تسحب جنودها.

بدورهم، يؤيد معارضو إردوغان مصالحة مع سوريا وهي من أهم عناوين حملة الانتخابات التركية.

وتعهد إردوغان بتسريع إعادة نحو أربعة ملايين لاجئ ومهاجر سوري فروا إلى تركيا هربا من الفقر والحرب في بلدهم. والتوصل إلى اتفاق مع دمشق يعد شرطًا لتلك العملية.

آخر الأخبار