الثلاثاء 30 مايو 2023 02:33 مـ
حزب إرادة جيل

نقل البرلمان توافق علي موازنه عدد من الهيئات التابعة لوزارة النقلعفت السادات الحوار الوطنى فكرة أكثر من رائعة للاحزابحسين ابو العطا : ضرورة التواصل مع المصريين بالخارج للرد على الأكاذيب التى تروج ضد مصرأمين عام تحالف الأحزاب السياسية.. تأكد للجميع أن منهج الديمقراطية فى إدارة الجلسات الحوار الوطني كان بارزاًالنائب تيسير مطر: الحوار الوطني سيحقق نجاحا وينتهى إلى مخرجات لصالح الوطن والمواطنعلاء عابد: يسأل وزير الماليه عن حجم الاقتصاد الموازي ..وهل قانون الضريبة علي الدخل يحمي المواطناولوينج : إنشاء سوق جوي افريقي موحد أحد أهداف أجندة 2063 وأهم مشروعات القارة السمراء لدعم التجارة البينية وزيادة التدفقات السياحيةمدير عام التجهيزات الملاحية : النقل الجوي هو الفاعل الرئيسي في حركة الاقتصاد بين دول افريقياوكيل خطة النواب مدافعاً عن رحال الأعمال.. أكثر الشركات التزاما في سداد الضرائب هي شركات القطاع الخاصبيان تحالف الاحزاب المصرية الصادر عن 42 حزب سياسى بعد مرور 24 جلسه بالحوار الوطن«رونالدو» على رأس قائمة البرتغال استعدادًا لمواجهتي البوسنة وإيسلندا في تصفيات يورو 2024الزمالك يحسم موقفه من التعاقد مع أحمد أيمن منصور الموسم المقبل
نحن والعالم

موسكو تقترح خارطة طريق لتطبيع العلاقات ”التركية ـ السورية”

حزب إرادة جيل

اتفق وزير الخارجية التركي والسوري، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع في موسكو هو الأول منذ العام 2011، على وضع خارطة طريق تهدف إلى تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنّ الوزيرين السوري فيصل المقداد والتركي مولود تشاوش أوغلو، ونظيريهما الروسي سيرغي لافروف والإيراني حسين أمير عبداللهيان طلبوا من نوّابهم، "وضع خارطة طريق لتعزيز العلاقات بين تركيا وسوريا بالتنسيق بين وزارتي الدفاع والاستخبارات في الدول الأربع".

أضاف المصدر ذاته في بيان أنّه تمّ اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع في موسكو عُقد في "جو إيجابي وبنّاء".

وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإنّ هذه الخارطة ستسمح لدمشق وأنقرة بـ"تحديد موقفيهما بوضوح بشأن القضايا ذات الأولوية بالنسبة اليهما" بهدف "استعادة الحكومة السورية السيطرة على كامل أراضي البلاد ولتضمن بقوة أمن الحدود مع تركيا" التي يبلغ طولها 900 كيلومتر.

وأضاف لافروف "من المهم أيضا الإشارة إلى استعادة الروابط اللوجستية التي قطعت بين البلدين الجارين واستئناف التعاون الاقتصادي دون أي عوائق".

وقال "كلّنا مهتمون بعودة العلاقات بين سوريا وتركيا على أساس المساواة والاحترام" المتبادلين.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، "نحن على اقتناع تامّ بأنّ هذين البلدين يمكن أن يتركا الماضي وراءهما ويتطلّعا إلى المستقبل، عبر حلّ مشاكلهما الثنائية من خلال الحوار وتعزيز التعاون".

ويعد هذا الإعلان بمثابة تعويم دبلوماسي للرئيس رجب طيب إردوغان قبل بضعة أيام من انتخابات عامة الأحد تمثل أصعب تحد له منذ توليه السلطة قبل 21 عامًا.

دعم إردوغان في بداية النزاع جهود المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، واحتفظ بوجود عسكري في مناطق شمالية من البلاد، لكنه عاد عن هذا المسار بعد أن غرقت تركيا في أزمة اقتصادية قبل عامين.

وتقرب من خصوم سابقين في المنطقة، ويسعى الآن لعقد قمة مع الأسد، لكن سوريا رفضت ذلك وقالت إن على تركيا أولًا أن تسحب جنودها.

بدورهم، يؤيد معارضو إردوغان مصالحة مع سوريا وهي من أهم عناوين حملة الانتخابات التركية.

وتعهد إردوغان بتسريع إعادة نحو أربعة ملايين لاجئ ومهاجر سوري فروا إلى تركيا هربا من الفقر والحرب في بلدهم. والتوصل إلى اتفاق مع دمشق يعد شرطًا لتلك العملية.

آخر الأخبار