الجمعة 26 أبريل 2024 09:19 صـ
حزب إرادة جيل

مايكل نصيف : الرئيس أولى اهتمام كبير في دعم وتمثيل الشباب ومطلوب من المجتمع المدني إعطاء فرص أكبر لتمكينهم في القيادةنائب رئيس حزب المؤتمر:كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحدياتبالفيديو..بسمة مصطفي : فيلم شقو تربع علي إيرادات عيد الفطر بـ 50 مليونً جنيهد.ميسر صديق : التحكيم له تاريخ وضوابط وهو العدالة الناجزةالكونفيدرالية: بعثة الزمالك تصل كوماسى لمواجهة دريمز الغانىديلي ميل: مانشستر سيتي يواصل اهتمامه بالتعاقد مع برونو جيماريشرئيس فنلندا: نؤكد دعمنا لحل الدولتين وضرورة وقف إطلاق النار فى غزة”حزب الله” يستهدف ثكنة زبدين فى مزارع شبعا المحتلة بالصواريخمدير ميناء العريش: الانتهاء من توسعة الحوض الأول بإشراف وعمالة مصريةبريطانيا: نستهدف قدرة إيران على إطلاق طائرات مسيرة من خلال عقوبات جديدةد.هشام عناني: تحرير سيناء عيد استعاده الكرامه المصريهالنائب ايهاب منصور: الارقام بعيدة عن الواقع الذى نعيشه
الأشقاء العرب

تونسيون: استقالة 131 من «النهضة» تعنى وصولها لـ«التدمير الذاتى»

حزب إرادة جيل

تفاقمت الأزمات داخل حركة النهضة الإخوانية فى تونس، إذ وصل عدد الأعضاء المستقيلين إلى ١٣١ عضوًا، بسبب فشل زعيمها راشد الغنوشى، وسط ترجيحات بأن مرحلة «التدمير الذاتى» بدأت بالفعل داخل الحركة المتطرفة.

وأعلن القيادى المستقيل من حركة النهضة، عبداللطيف المكى، عن استقالة ١٨ عضوًا جديدًا من الحركة، بعد يوم واحد من استقالة جماعية لـ١١٣ قياديًا، ومن المرجح أن يزيد عدد المستقيلين مستقبلًا.

وقالت الإعلامية التونسية سعاد محمد، إن حركة النهضة الإخوانية تمر بمرحلة تخبط وعزلة سياسية، لأنها- بدلًا من مراجعة سياساتها الفاسدة- وقفت ضد الدولة، لافتة إلى أن الحركة أدخلت تونس فى نفق مظلم، إذ زاد معدل البطالة وتفشى الفساد، بينما لا يزال «الغنوشى» يتمسك برئاسة الحركة والبرلمان المجمد.

وأضافت «سعاد» أن حركة النهضة الإخوانية بدأت مرحلة التدمير الذاتى، بسبب تسمك القيادات بطريقة تفكير غير مجدية، ما تسبب فى أن يكره الشارع التونسى الحركة ورموزها، لأنهم لا يفكرون إلا فى تحقيق مصالحهم الشخصية.

وتابعت: «ما يحدث فى الحركة سببه الرئيسى سياسات راشد الغنوشى.. منذ أيّام استقال أكثر من ١٠٠ عضو، بعد يأسهم من تعديل سياسات الحركة، وستتعقد الأمور أكثر وأكثر بالنسبة لحركة النهضة الإخوانية، خلال الفترة المقبلة».

وحول إمكانية تأسيس الأعضاء المستقلين من النهضة حركةً أو حزبًا على أساس دينى، قال الخبير الدستورى والقانونى حازم القصورى، إن تشكيل الأحزاب يستوجب الالتزام بأحكام الدستور والقانون وبالشفافية المالية ونبذ العنف، وفقًا للفصل ٣٥ من الدستور التونسى، لذا لا يمكن تأسيس حزب على أساس دينى فى تونس وفق مرسوم الأحزاب لسنة ٢٠١١.

وأضاف «القصورى»: «نجدد دعوتنا إلى شعوب المنطقة العربية وقادتها فى هذه المرحلة المفصلية، إلى دعم تونس، سياسيًا واقتصاديًا»، موجهًا الشكر لمصر والسعودية والإمارات المتحدة والجزائر وكل الدول الصديقة والشقيقة، على الروح العالية والتضامن العربى الواسع مع تونس.

آخر الأخبار