الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:19 مـ
حزب إرادة جيل

”المدينة الإنسانية” فى رفح تُشعل أزمة بحكومة الاحتلالبعد إعلان ترامب دعم أوكرانيا عسكريًا.. تعرّف على الأسلحة الأمريكية الجديدة المرسلة لكييفوزير التعليم يشيد بمقترح إنشاء قوائم الانتظار للاستفادة من الناجحين غير المعينينوزيرة البيئة: عمليات التعدين يمكن أن تحقق تقليل الانبعاثات وتعزز الاقتصاد الدائرىالاتحاد الأوروبي يؤجل تطبيق الإجراءات التجارية المضادة على السلع الأمريكيةالدنمارك تسلم ألمانيا مشتبها به بالتجسس لصالح إيرانوزير الزراعة يبحث مع السفير الهندى الجديد بالقاهرة تعزيز التعاون المشتركالتخطيط: 268 مليون جنيه لتنفيذ 10 مشروعات صحية جديدة بقناالنائب تيسير مطر يشكر حزب الجبهة الوطنية على استضافة الاجتماع التنسيقي الثالث لأحزاب القائمة الوطنيةاستشهاد وإصابة العشرات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى مناطق مختلفة بغزةنتنياهو: نؤيد صفقة التبادل لكن دون بقاء حماس فى غزةإسرائيل تقصف محطة مياه ومواقع إغاثة في غزة: مقتل 19 بينهم أطفال
الأشقاء العرب

تونسيون: استقالة 131 من «النهضة» تعنى وصولها لـ«التدمير الذاتى»

حزب إرادة جيل

تفاقمت الأزمات داخل حركة النهضة الإخوانية فى تونس، إذ وصل عدد الأعضاء المستقيلين إلى ١٣١ عضوًا، بسبب فشل زعيمها راشد الغنوشى، وسط ترجيحات بأن مرحلة «التدمير الذاتى» بدأت بالفعل داخل الحركة المتطرفة.

وأعلن القيادى المستقيل من حركة النهضة، عبداللطيف المكى، عن استقالة ١٨ عضوًا جديدًا من الحركة، بعد يوم واحد من استقالة جماعية لـ١١٣ قياديًا، ومن المرجح أن يزيد عدد المستقيلين مستقبلًا.

وقالت الإعلامية التونسية سعاد محمد، إن حركة النهضة الإخوانية تمر بمرحلة تخبط وعزلة سياسية، لأنها- بدلًا من مراجعة سياساتها الفاسدة- وقفت ضد الدولة، لافتة إلى أن الحركة أدخلت تونس فى نفق مظلم، إذ زاد معدل البطالة وتفشى الفساد، بينما لا يزال «الغنوشى» يتمسك برئاسة الحركة والبرلمان المجمد.

وأضافت «سعاد» أن حركة النهضة الإخوانية بدأت مرحلة التدمير الذاتى، بسبب تسمك القيادات بطريقة تفكير غير مجدية، ما تسبب فى أن يكره الشارع التونسى الحركة ورموزها، لأنهم لا يفكرون إلا فى تحقيق مصالحهم الشخصية.

وتابعت: «ما يحدث فى الحركة سببه الرئيسى سياسات راشد الغنوشى.. منذ أيّام استقال أكثر من ١٠٠ عضو، بعد يأسهم من تعديل سياسات الحركة، وستتعقد الأمور أكثر وأكثر بالنسبة لحركة النهضة الإخوانية، خلال الفترة المقبلة».

وحول إمكانية تأسيس الأعضاء المستقلين من النهضة حركةً أو حزبًا على أساس دينى، قال الخبير الدستورى والقانونى حازم القصورى، إن تشكيل الأحزاب يستوجب الالتزام بأحكام الدستور والقانون وبالشفافية المالية ونبذ العنف، وفقًا للفصل ٣٥ من الدستور التونسى، لذا لا يمكن تأسيس حزب على أساس دينى فى تونس وفق مرسوم الأحزاب لسنة ٢٠١١.

وأضاف «القصورى»: «نجدد دعوتنا إلى شعوب المنطقة العربية وقادتها فى هذه المرحلة المفصلية، إلى دعم تونس، سياسيًا واقتصاديًا»، موجهًا الشكر لمصر والسعودية والإمارات المتحدة والجزائر وكل الدول الصديقة والشقيقة، على الروح العالية والتضامن العربى الواسع مع تونس.

آخر الأخبار