شهدت الحالة الصحية للفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز، نوعا من الاستقرار خلال الساعات الماضية، لاسيما وأنها عادت إلى وعيها، لكنها لازالت في احتياج لمزيد من الرعاية وتلقي العلاج.

وأكد مصدر طبي، مطلع على الحالة الصحية للفنانة ياسمين عبدالعزيز، داخل المستشفى الذي تتلقى العلاج به، أنها في وضع أفضل من اليومين الماضيين، مبينا أن أسرتها كانت تفكر في نقلها للعلاج بالخارج.

وأضاف المصدر في تصريح خاص أن الأسرة تراجعت عقب تدخل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في الحالة وإرساله فريقا طبيا للوقوف على تفاصيل الحالة وعلاجها، لافتا إلى أنه من المقرر أن تجري ياسمين عبدالعزيز، عملية جراحية جديدة سيتحدد موعدها خلال الساعات المقبلة بعد الانتهاء من الفحوصات الطبية.

وبين المصدر أن ياسمين عبدالعزيز، اكتشفت وجود مشاكل في الرحم عقب البدء في فحوصات طبية خلال الفترة الماضية رغبة في الإنجاب، غير أن تطور الحالة عقب عملية جراحية أجريت لها جعلت الأمور تأخذ مسارا آخر.

وعن طبيعة العملية التي خضعت لها ياسمين عبدالعزيز، وتسببت في تدهور حالتها الصحية، أكد المصدر أنها عملية ”بسيطة“، ولم تكن لتأخذ كل تلك الضجة حال تكللت بالنجاح.

وشدد المصدر على أن ياسمين عبدالعزيز، في كامل وعيها حاليا، وعليها أن تتأهل طبيا للجراحة الجديدة، معقبا أن الوضع مطمئن ويلزمها بعض الوقت قبل أن تغادر المستشفى.

وكان قال الفنان المصري، وائل عبدالعزيز، شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أرسل فريقا طبيا لمتابعة حالة شقيقته بعد الأنباء عن تدهور حالتها الصحية ودخولها في غيبوبة تامة.

وأضاف عبدالعزيز، أن شقيقته ستخضع لعملية جديدة تحت إشراف الفريق الطبي الذي أرسله السيسي.

وكتب عبر صفحته على فيسبوك ”نشكر سيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي والد كل المصريين على إرسال فريق طبي متكامل لمتابعة الحالة والإشراف على إجراء العملية آملين من الله عز وجل الشفاء العاجل لبنتنا، دعواتكم في يوم عرفة جزاكم الله خيرا“.

وكانت علقت نقابة الأطباء المصرية، على لسان إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة، في تصريحات تلفزيونية على ما أثير خلال الساعات الماضية، بشأن مرض الفنانة، قائلا إنه ”في حال ثبت الخطأ الطبي سيتم الوقوف على حجم الخطأ إذ تصل العقوبة لشطب الطبيب المتورط نهائيا من جداول النقابة، والإيقاف عن العمل مدى الحياة حال تم اللجوء للجنة الشكاوى في النقابة“.