أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، دعم بلاده الكامل لجهود حكومة مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبسط الأمن والاستقرار، وأهمية المقاربة الشاملة التي تجمع بين الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية.

يأتي ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره المالي عبدالله ديوب، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار "عبدالعاطي"، إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في دعم الاستقرار ونشر الفكر الوسطي، والمنح والبرامج المُقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.

وصرّح المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، بأن الوزير عبدالعاطي أكد أهمية مواصلة البناء على ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بما يُسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، والحرص على دعم التعاون الاقتصادي مع مالي، لا سيّما في مجالات الاستثمار والتجارة، مشيرًا إلى اهتمام الشركات المصرية ذات الخبرات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والتشييد بالمشاركة في المشروعات التنموية بمالي.

في سياق متصل، أكد الوزيران المصري والمالي التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار بالقارة الإفريقية.