أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصارى، التزام بلاده بالتعاون مع مصر ببذل جميع الجهود للتوصل إلى نتائج إيجابية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وقال إن مصر وقطر تلقتا رد حركة حماس على المقترح المقدم لوقف إطلاق النار في غزة، واصفا هذا الرد بـ"الإيجابي" وأنه يمثل صورة شبه متطابقة لما تم الموافقة عليه مسبقا من الطرف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الرد الإسرائيلي لا يزال قيد الانتظار.

وأشار متحدث الخارجية القطرية - -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن ما وافقت عليه حركة حماس بالأمس يتطابق بنسبة 98% مع مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مضيفا أنه لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق، مؤكدا إن بلاده تتعاون مع مصر والأطراف الدولية للتوصل إلى أي شكل من أشكال وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأوضح الأنصاري أن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يمثل أفضل الخيارات الممكنة في إطار حقن دماء الفلسطينيين خاصة في ظل التصعيد العسكري المستمر، مبينا أن هذا المقترح يتضمن مسارا للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، وكذلك وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 60 يوما يتم خلالها تبادل عدد من الأسرى والرهائن، بالإضافة إلى أن إعادة تموضع القوات الإسرائيلية في إطار هذا الاتفاق ستترافق مع دخول مكثف للمساعدات حسب لغة الاتفاق.

ولفت إلى اللقاء الذي جمع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء القطري، ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، والذي شهد استعراض التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المشتركة بين القاهرة والدوحة في إطار وقف إطلاق النار بغزة، مضيفا أن رئيس مجلس الوزراء القطري شارك في مباحثات وقف إطلاق النار بمدينة العلمين، أمس، مؤكدا زيارته إلى مصر تأتي في إطار دفع جهود الوصول إلى اتفاق بشأن قطاع غزة.