أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 40 ألفاً و334 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 93 ألفاً و 356، منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأضافت الوزارة، في بيانها اليومي، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية، وصل منها للمستشفيات 69 ضحية و 212 إصابة.

كما أشارت إلى أن "طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إلى بعض الضحايا الموجودة تحت الركام وفي الطرقات".

وفي سياق آخر، وقالت وسائل إعلام عبرية إن الرجلان اللذين قتلا وكلاهما إريتريان، خلال القتال الذي اندلع في شارع ليفينسكي، بين معارضي ومؤيدي النظام الإريتري.

وأوضح المسعفون الذين نقلت عنهم التقارير أن الرجلين تعرضا للضرب المبرح، وفقد الوعي ولم يتنفسا عندما وصل المسعفون وتم إعلان وفاتهما في مكان الحادث، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأضافت التقارير أن الأشخاص الخمسة الذين أصيبوا في القتال - اثنان خطيران واثنان متوسطان وواحد طفيف - تم إجلاؤهم إلى المستشفيات في وسط البلاد لتلقي العلاج الطبي.
في حادث مماثل الشهر الماضي، قُتل شخص وأصيب آخر بجروح خطيرة في شجار عنيف اندلع بين مهاجرين إريتريين في جنوب تل أبيب.

الاشتباكات بين المجموعتين ليست غير عادية وفي مايو الماضي، قُتِل رجل طعناً في حادث مماثل في جنوب تل أبيب، وفي سبتمبر الماضي، أصيب ما لا يقل عن 170 شخصاً ــ بما في ذلك ضباط شرطة ــ في اشتباكات كبرى في المدينة.

وقد لفتت سلسلة الحوادث منذ العام الماضي الانتباه إلى نحو 20 ألف إريتري يعيشون في إسرائيل، بعد دخولهم بشكل غير قانوني.
وقد اتخذت حكومات إسرائيلية مختلفة سلسلة من التدابير ــ بعضها عرقلته المحاكم ــ لتشجيع المهاجرين، الذين يسعى كثير منهم إلى اللجوء بسبب الحرب والقمع في وطنهم، على المغادرة.