الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس تدين انتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصى
حزب إرادة جيلأدانت الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك في بيان موقع من مجلس الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالقدس، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، وديوان قاضي القضاة في القدس، ودائرة الأوقاف الإسلامية وشئون المسجد الأقصى المبارك.
وأدانت الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس، بأشد العبارات، ما تقوم به حكومة الاحتلال من انتهاكات متصاعدة وغير مسبوقة بحق المسجد الأقصى المبارك، إذ شرعت مؤخرًا في تنفيذ مخططات متطرفين يهود لتخريب الوضع القائم منذ أكثر من 1400 عام في المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت من عواقب تمكين سلطات الاحتلال مئات المتطرفين اليهود برفقة وزراء وسياسيين وأعضاء "كنيست" من تدنيس المسجد الأقصى المبارك واقتحامه، بحجة ما يزعمون "ذكرى خراب الهيكل"، وذلك بحماية مشددة من أفراد الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة المدججة بالسلاح، والسماح للمتطرفين بالقيام بجولات استفزازية ونصب حلقات الرقص والتصفيق والغناء ورفع العلم الإسرائيلي وغيرها من الانتهاكات المستفزة لمشاعر ملياري مسلم حول العالم.
كما أدانت الهيئات الإسلامية تمكين مئات المتطرفين من حصار المسجد الأقصى والصراخ والخبط على بوابات الأقصى المبارك ليلة أول أمس، وذلك في إطار محاولات تهويد محيط المسجد الأقصى المبارك واحتلال ساحات بواباته بانتهاكات مستفزة تهدف إلى تغيير الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة.
واستنكرت الهيئات الدينية المقدسية عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الانتهاكات، ودعت "ملياري مسلم حول العالم إلى أن يقوم كل بواجبه وبقدر إمكاناته لحشد الدعم اللازم لمنع تخريب قبلتنا الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومعراجه إلى السماء وأحد أقدس ثلاثة مساجد في الإسلام".
وأكدت الهيئات المقدسية أن انتهاكات الاحتلال والتطرف لن تغير الحقيقة الربانية الدامغة أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما هو مسجد إسلامي خالص لن يقبل القسمة ولا الشراكة، وسيبقى كذلك.
كما دعت الهيئات والمرجعيات الدينية في القدس جميع المسلمين حول العالم إلى الالتفاف حول الوصاية الهاشمية لتمكينها من أداء واجبها في حماية المسجد الأقصى المبارك، مسجدًا خالصا للمسلمين وحدهم.