في البداية؛ إبراهيم رئيسي، هو رجل دين محافظ ،ولد في مدينة( مشهد)شرقي إيران عام 1960, ودرس في الحوزة العلمية في مدينة مشهد، قيل مواصلة دراسته الدينية لاحقا" في مدينة( قم) ،العاصمة الدينية للثورة الإسلامية الإسلامية، والتي تخرج منها كبار القادة في إيران، منهم " أية الله روح الله الموسوي الخميني " الذي قادة الثورة الإسلامية.

وأضف إلي ذلك أن؛ إبراهيم رئيسي ،كان قبيل إنتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979, في التاسعة عشر من عمره.،

وتدرج في السلك القضائي بعد أن انضم الي الجهاز القضائي بعد عام من إنتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1981,ليصبح في العشرين من عمره مدعيا "عاما" لمدينة ( كرج ) القربية من العاصمة الأيرانية طهران .

ومن عام2004إلي 2014, إبراهيم رئيسي، منصب رئيس السلطة القضائية، ثم عين بعد ذلك النائب العام في إيران، واستمر عامين ، وبعد ذلك عينه المرشد الإيراني الأعلى خادم العتبة الرضوية في مدينة مشهد، مرقد على بن موسى الرضا، الإمام الثامن لدي الشيعة، ويعد من أهم المناصب الدينية في إيران ، وفي مارس عام 2019, عينه المرشد الإيراني رئيسا " للسلطة القضائية، وبعد تعينه ،أطلق إبراهيم رئيسي، مشروع مكافحة الفساد في السلطة القضائية، وإعتقال قضاة ومسؤولين فيها وتقديمهم للمحاكمة، كان منهم نائب الرئيس السابق للسلطة القضائية " أكبر طبري " الذي حكم عليه بالسجن 31 عاما في مارس الماضي ، فاز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية ال 13، في عام 2021, ويصبح الرئيس الثامن لإيران، وكان في إنتظار ، إبراهيم رئيسي، أزمات داخليا وخارجية، وأزمة إقتصادية ناتجة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

وجدير بالذكر ان؛ الرئيس الإيراني لقي؛ إبراهيم رئيسي ،ومرافقوان له من بينهم وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، مصرعهم في تحطم مروحية تقلهم شمال إيران.

بقلم نعيمة رفعت