قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الثلاثاء، إن إسرائيل تنتهج سياسة "العقاب الجماعي" في غزة.

أضاف المالكي خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن، الذي ينعقد اليوم:"إذا كان العالم يناصر القانون الدولي فعليه أن يتصدى لما تفعله إسرائيل"، لافتًا أن هناك أكثر من ألف فلسطيني تحت الأنقاض في غزة.

كما طالب وزير الخارجية الفلسطيني المجتمع الدولي بالاعتراف بقيمة أرواح الفلسطينيين:"حياة الإسرائيليين ليست أهم من حياة أبناء شعبنا"، وتابع وزير الخارجية الفلسطيني:"عدم تحرك مجلس الأمن بشأن غزة "لا يغتفر".

فيما دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريس إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة في الأمم المتحدة في نيويورك، قائلًا إن "الهجمات المروعة" التي شنتها حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر لا يمكن أن تبرر "العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني" وأنه "لا يمكن طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي”.

وقال إنه "يشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة"، قائلا إن "إمدادات الأمم المتحدة من الوقود في غزة سوف تنفذ في غضون أيام، مؤكدًا أن تبعات ذلك سيكون كارثي.

تابع "من أجل تخفيف المعاناة الهائلة، وجعل إيصال المساعدات أسهل وأكثر أمانا، وتسهيل إطلاق سراح الرهائن، أكرر ندائي لوقف إطلاق النار الإنساني الفوري".

قال جوتيريش إن هجمات 7 أكتوبر لم تحدث "من فراغ"، مردفًا:"الشعب الفلسطيني يتعرض لـ 56 عاما من الاحتلال الخانق. لقد رأوا أراضيهم وهي تلتهمها المستوطنات بشكل مطرد، وابتليت بالعنف، واقتصادهم يختنق، وتشريد شعبهم، وهدم منازلهم. لقد تلاشت آمالهم في التوصل إلى حل سياسي لمحنتهم”.

أضاف:"في لحظة حاسمة مثل هذه، من المهم أن نكون واضحين بشأن المبادئ - بدءًا بالمبدأ الأساسي المتمثل في احترام وحماية المدنيين".