الأربعاء 22 أكتوبر 2025 12:20 صـ
حزب إرادة جيل

رئيس المخابرات المصرية يتوجه إلى إسرائيل لبحث تثبيت اتفاق غزةمتحدث الخارجية الفرنسية: نجدد دعوتنا لفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية لغزةملفات القاهرة في بروكسل.. ماذا تريد مصر من أوروبا؟لغة الأرقام تكشف المأساة.. ضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفالالرئيس السيسى يصل بروكسل للمشاركة في أعمال القمة المصرية الأوروبيةارتفاع 11.1% في الصادرات المصرية للاتحاد الأوروبي.. وتراجع الوارداتبالاتفاق مع مصر.. قطر تعتزم المساعدة في علاج المصابين من قطاع غزةمدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويعرقل دخول المساعداتكواليس إنهاء حرب غزة.. رون ديرمر والدعم الأمريكي كلمة السرالرئيس السيسى يعقد اجتماعًا مع وزير الأوقاف ويؤكد أهمية جهود التحصين والوقاية من الفكر المتطرفرئيس الوزراء: تسهيل حصول المواطنين على الخدمات من خلال منظومة رقمية موحدةاكتشاف موقع يشتبه في استخدامه لاستهداف ترامب بفلوريدا
نحن والعالم

مسئول بالصحة العالمية: الزلزال المدمر أعاد إلى الواجهة أزمة سوريا المنسية

حزب إرادة جيل

قال مسئول في منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إن الزلزال المدمر أعاد إلى الواجهة "الأزمة المنسية" في سوريا، مؤكدًا على استعداد المنظمة لإرسال كميات كبيرة من الإمدادات التي عرقلتها "قيود لوجستية".

وأودى الزلزال المدمر الذي وقع الإثنين، بأكثر من 22 ألفًا و700 شخص، بينهم أكثر من 3300 في سوريا.

وقال مايك راين، في تصريحات له: "العالم نسي سوريا بصراحة، وأعاد الزلزال تسليط الضوء على سوريا". وأضاف: "لكن الملايين في سوريا يعانون منذ سنوات في ظل أزمة باتت منسية".

وعادة ما تنقل الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أو من داخل سوريا، من مناطق سيطرة الحكومة.

إلا أنه لم يتم إرسال أي مساعدات من داخل سوريا إلى شمال غرب البلاد منذ نحو ثلاثة أسابيع. ويثير تأخر وصول المساعدات الى هذه المنطقة غضب منظمات محلية وسكان ومسعفين.

ودخلت أول قافلة مساعدات للأمم المتحدة الخميس، إلى شمال غرب سوريا مؤلفًة من 6 شاحنات فقط، تلتها قافلة ثانية الجمعة مؤلفة من 14 شاحنة.

وضمت القافلتان معدات إنسانية وخيمًا وبطانيات، إلا أنها خلت من مواد غذائية وأخرى ضرورية لعمليات البحث والإنقاذ.

وأوضح راين أن "العديد من المنظمات ومن بينها نحن، قامت بتخزين المساعدات لأننا في فصل الشتاء".

ومنذ الإثنين، تنهمك فرق الإغاثة بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض في ظل نقص في الإمكانات، فيما تتضاءل تدريجيًا إمكانية العثور على أحياء.

وحذر راين من أن سوريا تواجه الآن "كارثة أخرى" تتمثل في فقدان الأرواح بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة.
وأضاف "علينا أن ندرك أن حجم هذه الكارثة كبير للغاية وأنها تفوق قدرة الجميع".

وتابع "في حال لم تتوافر المعدات، لا يمكنهم القيام بعملهم. الأمر أشبه بمطالبة رجل إطفاء بالذهاب لمواجهة حريق من دون خرطوم".

ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في محافظة إدلب وريف حلب الشمالي المجاور أكثر من أربعة ملايين شخص، جزء كبير منهم من النازحين.

وانتقدت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، المساعدات الضئيلة التي ترسلها الأمم المتحدة والتي لا تشمل معدات لفرق البحث والإنقاذ.

آخر الأخبار