اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن في مدينة ميكولايف جنوب أوكرانيا، خلال زيارة نادرة من زعيم أجنبي إلى منطقة قريبة من خط المواجهة.

وأظهر مقطع مصور، نشره مكتب الرئيس عبر الإنترنت، زيلينسكي وهو يرحب بفريدريكسن ويصافحها في شارع ممتلئ بالثلوج، قبل دخول أحد المستشفيات حيث تفقدا جنودًا مصابين.

"بحثنا مع رئيسة الوزراء الدنماركية موقف العمليات في جنوب أوكرانيا، وتبعات الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة الروسية"

وكتب زيلينسكي عبر تطبيق تيليغرام: "من المهم لمحاربينا أن يكونوا قادرين على الخضوع لإعادة التأهيل لا من الناحية البدنية فقط، وإنما النفسية أيضًا".

وأضاف: "أنا ممتن لجميع العاملين في القطاع الطبي الذين يعتنون بصحة المدافعين عنا. أتمنى لهم شفاء عاجلًا!".

وزار الزعيمان أيضًا ميناء ميكولايف التجاري البحري، حيث شاهدا خزانات النفط التي ضربتها الصواريخ والطائرات المسيرة الخاصة بروسيا، ونقطة تدفئة مجهزة بوحدة تنقية وتوزيع مياه تحت مظلة مشروع نُفذ بمساعدة دنماركية.

وشكر زيلينسكي فريدريكسن على المساعدة المقدمة من الدنمارك، التي قال وزير دفاعها هذا الشهر إن بلاده ستتبرع لأوكرانيا بتسع عشرة منظومة مدفعية هاوتزر من نوع سيزر فرنسي الصنع.

وقال الرئيس الأوكراني إنه التقى أيضًا المسؤولين المحليين خلال وجوده في منطقة ميكولايف، التي كثيرًا ما تعرضت لهجمات القوات الروسية منذ بدء الغزو قبل 11 شهرًا.

وكتب: "المنطقة صامدة صمودًا بطوليًا أمام جميع الهجمات من الإرهابيين (القوات الروسية). خلال الزيارة، عقدت اجتماعات حول الوضع الراهن في المنطقة".

وأضاف: "بحثنا موقف العمليات في جنوب أوكرانيا، وتبعات الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة الروسية".

وقال زيلينسكي إن المحادثات شملت أيضا حالة البنية التحتية في المنطقة، والتعافي طويل الأجل بالمنطقة.