وقّع الرئيس اللبناني ميشال عون، منذ قليل، مرسوما صباح اليوم باعتبار الحكومة مستقيلة.

وغادر الرئيس اللبناني المنتهية ولايته ميشال عون القصر الرئاسي في بعبدا اليوم، سيرا على الأقدام، ليلقي كلمة أمام مئات من أنصاره في أثناء عزف النشيد الوطني.

وغادر عون قبل يوم واحد من انتهاء ولايته رسميا ومدتها ست سنوات، ولكن دون خليفة، تاركا البلاد في وضع لم يسبق له مثيل، إذ إن منصب الرئيس لا يزال شاغرا في وقت تقود فيه البلاد حكومة تصريف أعمال.

أنصار عون يودّعونه أمام القصر الرئاسى

وتوالت الحشود الشعبية، الأحد، على محيط القصر الجمهوري في بعبدا للمشاركة في وداع ميشال عون وسط تعزيزات أمنية مشددة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، في وقت سابق، إن الرئيس عون سيخرج من مكتبه ليودّع كبار الموظفين والمستشارين، ثم تؤدي كتيبة من الحرس الجمهوري التحية للرئيس، وتعزف موسيقى الجيش والنشيد الوطني وموسيقى عرض حرس الشرف.

وأشارت إلى أن عون سيتوجه بعد ذلك إلى منصة خاصة أمام المواطنين ويلقي كلمة في المناسبة، ثم يغادر بعدها في السيارة الرئاسية قصر بعبدا وسط جموع المودعين متوجها إلى الرابية.

وتنتهي ولاية الرئيس عون غدا، فيما أخفقت أربع جلسات نيابية سابقة عقدها البرلمان في انتخاب رئيس جديد.