أعلن جميع روساء الأحزاب الأعضاء في تحالف الأحزاب المصرية، تأييدهم بالإجماع للدعوة الكريمة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية، بتنظيم مؤتمر للحوار الوطني دون إقصاء أو استثناء لأحد؛ لوضع خارطة طريق للعبور بمصر للجمهورية الجديدة.

وثمن رؤساء أحزاب التحالف هذه الدعوة، موجهين رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه المبادرة الرئاسية الكريمة، والتي تكشف مدى تقدير الرئيس للأحزاب والقوى السياسية المصرية، حسبما جاء في البيان الصادر عن تحالف الأحزاب المصرية.

وأكد البيان، أن الدخول للجمهورية الجديدة يحتاج إلى الاستفادة بكل الآراء والرؤى الوطنية؛ تنفيذًا لما أعلنه الرئيس السيسي أن مصر وطن يتسع للجميع، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.

وأشاد أعضاء رؤساء الأحزاب السياسية، وأعضاء التحالف، بتكليف الرئيس للمؤتمر الوطنىي للشباب، بتنظيم وادارة هذا الحوار كمظلة محايدة، وهو ما كشف عنه بيان الأكاديمية الوطنية للتدريب، أمس الثلاثاء 10 مايو، بالحرص على الحيادية والتجرد، وأن هذا المؤتمر يعقد تحت الرعاية المباشرة لرئيس الجمهورية، موضحًا أن قانون إنشاء الأكاديمية يؤكد تبعيتها لرئيس الجمهورية.

ويدعو رؤساء الأحزاب السياسية أعضاء التحالف، جميع القوى الوطنية المدعوة لمؤتمر الحوار الوطني، على ضرورة تغليب المصلحة العامة لمصر وشعبها على أي مصالح خاصة، وأن تنتهز فرصة تنظيم مؤتمر الحوار الوطني للدخول إلى الجمهورية الجديدة وتطلعات الشعب المصري، ونبذ أي خلافات سابقة من المشهد العام في هذا المؤتمر الذي سيكون محط أنظار الشعب المصري كله، بل والرأي العام الدولي.

ويرى روساء الأحزاب السياسية أعضاء التحالف، بعد المناقشات المثمرة والبناءة التي جرت خلال الاجتماع، أن تتضمن أجندة المؤتمر قضايا الإصلاح الاقتصادي والتنمية البشرية، ومواجهة التهديدات الخارجية للأمن القومي المصري، ووضع حلول لمشكلة البطالة والديون، والنهوض بالتعليم والصحة، ومواجهة مشكلة الزيادة السكانية، وإجراء مراجعة لعدد من القوانين السياسية ومنها قانون الأحزاب وتنظيم المؤسسات الأهلية، وأيضًا قانون الأحوال الشخصية، وطرح قضايا

توطين الصناعة المصرية ودعم المزارع؛ لزيادة الإنتاج الزراعي، والتأكيد على عدم الاحتكار لحماية المواطن المصري، مؤكدين على التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حماية الوحدة الوطنية.

وأكد جميع روساء أحزاب التحالف، على دعم القوات المسلحة والشرطة المصرية، وتوجيه الشكر والثناء لهم على ما يقدمونه من تضحيات لاستقرار البلد وحفظ الأمن.