أعرب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته لوجوده في دبي والمشاركة في مؤتمر يجمع كل قيادات التعليم حول العالم من جميع المؤسسات الدولية المعنية بالتعليم قبل الجامعي والتعليم العالي والبحث العلمي.

وقال وزير التربية والتعليم في تصريحات له منذ قليل: "لقد شاركت في 5 ندوات مهمة جدا اولها مع البنك الدولي لبحث الفجوة التعليمية التي حدثت بسبب جائحة كورونا والاحتياج للبيانات التي تمكننا من قياس هذه الفجوة"، مشيرا إلى أن مصر كان لها حضور كبير في هذه الندوة لانها مصنفة كدولة عالجت هذا الموضوع بشكل أحسن من غيرها.

وأضاف وزير التعليم، أنه شارك أيضا في ندوة اخرى لمؤسسة عطاء الاماراتية تبحث قضايا التعليم العربية والافريقية ، بحضور ممثلين عن اليونسكو اليونسيف، كما شاركت في جلسة ثالثة بقيادة اليونسيف والتي تعد شريكا اساسيا لمصر في نظام التعليم الجديد، وتحدثت اليونسيف عن التجربة المصرية وكيف تعاملت مصر مع نظام تعليمي جديد وسط ظروف جائحة كورونا، ودار نقاشا كبيرا حول الدروس المستفادة.

وأشار إلى أنه تم اطلاق مؤشر المعرفة العالمي بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد الاماراتية والمؤسسة الانمائية للامم المتحدة ، مشددا على ان مصر جاءت في المركز 53 بهذا المؤشر، مؤكدا أن مصر كانت في المرتبة 106 في سنة 2017 ، ووصلت في عام 2021 للمركز 72 من 154 دولة.

وأضاف ان التعليم الفني المصري صعد منذ عام 2017 حتى اليوم 45 مركزا حيث اصبح الان في المركز 68 من 154 دولة.

وأوضح ان هذه قفزات ضخمة جدا خلال الاربعة سنوات التي ركزت فيها مصر على تطوير التعليم، وهذا لم يحدث في سنوات طويلة فاتت، مؤكدا أن مصر تسير في منحنى تصاعدي يجعلنا نعمل اكثر ونتعب اكتر" بحيث نصعد اكثر في العام المقبل.