الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:36 مـ
حزب إرادة جيل

”المدينة الإنسانية” فى رفح تُشعل أزمة بحكومة الاحتلالبعد إعلان ترامب دعم أوكرانيا عسكريًا.. تعرّف على الأسلحة الأمريكية الجديدة المرسلة لكييفوزير التعليم يشيد بمقترح إنشاء قوائم الانتظار للاستفادة من الناجحين غير المعينينوزيرة البيئة: عمليات التعدين يمكن أن تحقق تقليل الانبعاثات وتعزز الاقتصاد الدائرىالاتحاد الأوروبي يؤجل تطبيق الإجراءات التجارية المضادة على السلع الأمريكيةالدنمارك تسلم ألمانيا مشتبها به بالتجسس لصالح إيرانوزير الزراعة يبحث مع السفير الهندى الجديد بالقاهرة تعزيز التعاون المشتركالتخطيط: 268 مليون جنيه لتنفيذ 10 مشروعات صحية جديدة بقناالنائب تيسير مطر يشكر حزب الجبهة الوطنية على استضافة الاجتماع التنسيقي الثالث لأحزاب القائمة الوطنيةاستشهاد وإصابة العشرات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى مناطق مختلفة بغزةنتنياهو: نؤيد صفقة التبادل لكن دون بقاء حماس فى غزةإسرائيل تقصف محطة مياه ومواقع إغاثة في غزة: مقتل 19 بينهم أطفال
نحن والعالم

مريم رجوي: ديفيد أميس هو مدافع بلا كلل عن الحرية والديمقراطية

حزب إرادة جيل

أتقدم بأحر التعازي في مقتل ديفيد أميس، عضو البرلمان البريطاني والرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة.

كان ديفيد أميس عدوًا للديكتاتوريين، وخاصة ديكتاتورية الملالي. وظل طوال أربعين عامًا يقف بلا كلل مع الشعب الإيراني من أجل الحرية وضد الفاشية الدينية.

بعد أربعة عقود من الدعم الكامل والعمل الخالص لمقاومة الشعب الإيراني، يجب اعتبار ديفيد أميس أحد شهداء الحرية.

واليوم فقدت المقاومة الإيرانية صديقًا عظيمًا وخسر الشعب البريطاني، أحد المظاهر الجديرة بالثناء للدفاع عن الحرية والديمقراطية والمجتمع الإنساني، ورجلًا عظيمًا.

قال في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية عام 2009 إنه سعيد للغاية لوجوده في أشرف الثالث. وأكد قائلا: بصفتنا الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة ونيابة عن اللجنة الخارجية في مجلسي البرلمان، نود أن نعرب عن تضامننا معكم.

وقال ديفيد أميس في خطابه الأخير في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية لإيران الحرة 2021 “نعتقد أن الحلقة المفقودة في سياستنا هي تجاهل الأوضاع الموضوعية في إيران ورغبة الشعب الإيراني في الحرية والديمقراطية”.

على مدى ثلاثة عقود حتى الآن، كافح ديفيد أميس بكل رصيده السياسي والبرلماني للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني المنتهكة ودعم مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية من أجل الحرية وحكم الشعب، وخاض كفاحا شجاعا ضد السياسة المخزية للمهادنة مع الفاشية الدينية.

إنه وجنبا إلى جنب مع اللورد كوربيت، أسس اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة ولعب دورًا رئيسيًا في حملة سياسية وقانونية فريدة لإزالة اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب المصنعة في بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

أقدم تعازيّ في وفاة ديفيد أميس، الداعم القيّم للمقاومة والمناضل المتحمّس من أجل إيران، إلى عائلته الموقرة، وإلى الشعب والبرلمان في المملكة المتحدة، وإلى اللجنة البرلمانية في المجلسين البريطانيين من أجل إيران الحرة.

إنه يبقى حيا في أذهان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. نحن فخورون به أنه ساعد أمتنا في محاربة الفاشية الدينية في أحلك فترات التاريخ الإيراني.

آخر الأخبار