الأحد 6 يوليو 2025 01:00 صـ
حزب إرادة جيل

تيسير مطر: الأحزاب حريصة على أن تكون اختياراتها للقائمة الوطنية مبنية على معايير واضحةالنائب تيسير مطر لـ ”صدى البلد”: القائمة الوطنية تعبر عن ممارسة ديمقراطية مفتوحة.. ونرحب بتوسيع اختصاصات الشيوخالنائب محمد تيسير مطر يشارك في مناقشة نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة أمام مجلس النوابتحالف الأحزاب المصرية: الإطار الزمني لانتخابات الشيوخ نقطة انطلاق نحو سباق انتخابي نزيه ومشرفتحالف الأحزاب المصرية يراجع نتائج فرز طلبات الترشح ويواصل تجهيز المقرات ودعم المرشحين إعلاميًا وميدانيًاتحالف الأحزاب المصرية: 30 يونيو كتبت ميلادا جديدا للدولة المصريةتحالف الأحزاب: نتواصل مع المصريين بالخارج وكوادرنا استعدادًا لانتخابات الشيوخ”إرادة جيل” يطلق أولى دوراته التدريبية لتأهيل المرشحين استعدادًا لانتخابات 2025.. والتدريب على الأدوات الرقابية أولوية لضمان برلمان فاعلتحالف الأحزاب ينعى ببالغ الحزن شهيدات لقمة العيش بالمنوفيةالنائب تيسير مطر يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديدالنائب محمد تيسير مطر يشارك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بهيئة مكتب اللجنة التشريعية وبمشاركة وفد من ”القومي لحقوق الإنسان”تحالف الأحزاب يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
نحن والعالم

تسجيل دعوى في لندن وغلاسكو لملاحقة رئيسي

حزب إرادة جيل

أعلن المشاركون في مؤتمر صحفي عقد في غلاسكو، يوم الأربعاء13 أكتوبر عن رفع دعوى لمحاكمة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي على الجرائم التي ارتكبها بحق الانسانية وجريمة الابادة الجماعية التي شارك في ارتكابها بحق السجناء السياسيين عام 1988.

وقال مساعد ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بریطانیا حسين عابديني خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس في مدينة غلاسكو انه عندما كان رئيسي في الـ 28 من العمر شارك في مجزرة السجناء السياسيين .

واشار عابديني الى شهادة الكثير من السجناء السياسيين الناجين من مجزرة عام 1988 بمشاركة رئيسي في الجريمة.

ودعا المجتمع الدولي لايصال رسالة واضحة الى النظام الملالي مفادها منع جلاوزته من القيام بزيارات الى خارج البلاد.

وصرح حسين عابديني في تصريحاته أن الرئيس الإيراني الجديد كان منذ فترة طويلة محتقرًا داخل إيران باعتباره سفاح عام 1988. وهناك إدانة دولية متزايدة لرئيسي وفرقة المجرمين والإرهابيين الذين وصلوا إلى السلطة في حكومته.

يجب ترجمة هذا التوبيخ إلى عمل. يجب منع رئيسي من السفر إلى الخارج، ويجب على الحكومات أن تتحرك من خلال الوسائل القانونية عندما تطأ قدماه أراضيها.

من ناحيته قال عضو البرلمان الاوروبي (1999-2014) سترون ستيفنسون ان الدعوى المقدمة ضد رئيسي مسجلة في غلاسكو ولندن وتشمل 111صفحه ، مقدمة من5مشتكين.

وشدد على معاقبة رئيسي اينما ذهب، وعدم منحه اية حصانة، وإجراء تحقيقات حول جرائمه في مجزرة1988 و عند توليه منصب رئيس سلطة القضاء.

ستروان ستيفنسون، مذكّرًا بأن الأمين العام للأمم المتحدة قد اتهم النظام الإيراني بـ "إتلاف الأدلة على إعدام المعارضين السياسيين في ذلك الوقت (1988) ومضايقة عائلات الضحايا ومقاضاتهم الجنائية.

"الحقيقة والمساءلة"، قال: "اليوم، أريد أن أبعث بأوضح رسالة ممكنة إلى إبراهيم رئيسي.

جرائمه لن تُنسى ولا تُغفر. ضحاياه وعائلاتهم يطالبون بالعدالة. وسيحاسب على الجرائم ضد الإنسانية والقتل وانتهاك حقوق الإنسان والإبادة الجماعية ".

وافاد طاهر بومدرة الخبير القانوني والرئيس السابق لمكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أن هناك شكوى أخرى مسجلة لدى شرطة العاصمة في لندن ضد إبراهيم رئيسي، لدوره الأساسي في مذبحة عام 1988 في 2 يوليو 2021.

وأضاف أن "تأخير العدالة حرمان من العدالة". وأوضح أن "القضية لا تتعلق فقط برئيسي ؛ لقد حددنا أكثر من 70 من الجناة الآخرين المسؤولين عن مذبحة عام 1988"..

وشارك في المؤتمر الصحفي رضا فلاحي السجين السياسي لمدة 10 سنوات حيث اشار الى تصنيف السجناء قبل سنة من المجزرة عام 1988 تمهيدا لاعدامهم فيما اكد السجين السياسي احمد ابراهيمي على مشاهدته رئيسي ضمن اعضاء لجنة الموت التي قامت باعدام السجناء .

وقدمت فرزانه مجيدي التي اعدم 5 من عائلتها شرحا حول ما جرى في ذلك العام، وجاء في الشرح الذي قدمته ان افراد عائلتها اعدموا من قبل الجلاد إبراهیم رئیسي، وقالت انها جاءت لرفع الدعوى ضده.

وتم تقديم الشكاوى بموجب التشريع الاسكتلندي والإنجليزي الذي ينظم التحقيق والملاحقة القضائية في جرائم الاختصاص العالمي.

وكان مدير برنامج اسكتلندا في منظمة العفو الدولية قد دعا إلى التحقيق مع رئيسي لتورطه في جرائم بموجب القانون الدولي.

ويصنف فقهاء وخبراء قانونيون مجزرة عام 1988 بانها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية، يجب محاكمة مرتكبيها، بمن فيهم رئيسي، في محكمة جنائية دولية.

يذكر ان لجان الموت التي انشئت في جميع أنحاء إيران كانت قد أمرت بإعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي بإجراءات موجزة وخارج اطار القضاء.

و شغل رئيسي منصب رئيس القضاء الإيراني عندما تم قتل أكثر من 1500 متظاهر سلمي عام 2019مما يضع اعباء ثقيلة على الرئيس الايراني الجديد الذي يجد نفسه ملاحقاً بسبب جرائمه.

آخر الأخبار