الذي نشرف بحمل لوائه... ....القضيه الكبري والأساسية في هذه المرحله من عمر مصرنا الحبيبة..

قضية "الوعى": هى الإبحار فى العقل الفكرى بين العلم والسياسة والابداع وبناء المجتمعات...وبناء الإنسان ومحاربة الفساد والفكر المتطرف

-ماهو الدور المطلوب؟

-ماهوالطريق إلى الوعى؟

-فقضية الوعى تعنى:

هى قضية قومية سياسية حياتية وتمس الأمن القومى المصرى مواطنا ودولة،سواء من ناحية الدين أو السياسة وهى مسؤلية مجتمعية مشتركة وليس لمؤسسات الدولة فقط...

فالدين: هو المعاملة بين البشر فالدين هو المعاملة..... ولكم فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة بالصدق والأمانة والأخلاق .. حين قال انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق .. وادبني ربي فأحسن تأديبي... فى المعاملة والتمسك بسنته والتأكيد على تعاليم القرآن وحفظه.واحترام الاخر ...

والسياسة هي : قضايا الوطن المجتمعية وغيرها،والاعمال التى تخص الفن والثقافة الهادفة لبناء المجتمعات بهدف تصحيح المسار للافكار وللعادات والتقاليد الراقية وليست الأفكار الهدامه المتطرفه المتدينة والخاطئة والتى تهدف إلى هدم مقدرات وقيم المجتمع...

-الدور المطلوب لتنمية الوعى: علي الاعلام والوسائل الإعلامية المرئية و المسموعة والمقروءة لابد من إعادة هيكلتها أشخاصا وإدارة حتى يتم الوعى بالمخلصين الاوفياء للوطن وليس بطريقة دس السم فى العسل ونشر الزيف سواء مقصود أو عفوى للمواطن والدولة الأمر الذى خلق حالات من عدم الانتماء والولاء والفكر المتطرف فى العديد من الأمور والقضايا وإرهاق المواطن....

-كيف نصل إلى مرحلة الوعى؟ ولمعالجة الوعى لابد من المرور على اربع مراحل:

1-مرحلة اللاوعى

2-مرحلة الاهتزاز

3-الحوار والاستماع إلي افكار الشباب

4-مرحلة الوعى للوصول إلي الوعي لابد من :

الاعلام العلمى الواضح وليس الاعلام العصبى المهتز، والإعلام الوطنى المنتمى يمتلك من الأدوات والوسائل والتقنيات ما يؤهله فى رفع الوعى لدى المواطنين وتبصيرهم بكل شىء كحق من حقوق المواطنة وهو حق المعرفة. ٠رد المسؤول كل فى تخصصه عن أى مهاترات وشائعات فورا دون تقهقر .

أن تتأكد كل مؤسسة من عملها ومعلوماتها وما يبث عنها حتى لا ترهق تفكير المواطن وتجعله يهتز ويشكك في كل قضايه وعلى كل منا مسؤولون ومواطنون فى كافة مناحي الحياة أن نساعد بعضنا البعض بكل ما نملك من مقدرات فكرية ورؤي مبدعه ومبادرات وطنيه مخلصه وغيرها فى بناء هذا الوطن العملاق والحفاظ عليه أعداء الداخل والخارج.

وعلى قدر الإمكان بالوعى والبعد عن الخطأ بالافساد والفساد والمفسدين لان الفساد اقوي من إلارهاب.. لأن الخطأ يقع على كاهل الجميع ويهتز الوعى فلا نفرط فى وطننا وقيادتنا ولا نتنازل عن الحق ولا نيأس لان اليأس خيانه ولا نخون بعضنا البعض كلنا مصريين ومحبيبن لهذا الوطن الغالي علينا جميعا .‏..

٠ضرورة إعادة توعية وتدريب و تأهيل الشباب والاستفادة من الخريجين وايجاد فرص عمل حقيقيه ومشاريع متوسطه ومتناهية الصغر حتي يحس ويري بنفسه بأن الدوله تعمل من اجله ....

بداية من سن الثامن عشر وهو سن عز الشباب والذى يمثل الخمسين فى المائه من عائد الإنتاج المحلى والبشري المهدر بعدم تدريبهم وتأهيلهم تشغيلهم أو توجيههم وتمكينهم من الاستفادة من تخصصاتهم وتوفير مناخ مناسب لهم ليبدعه أكثر وأكثر فى كافة مناحى الإنتاج بالكفاءة العاليه والفعالية كمورد بشرى حاكم أمام التنمية المستدامه فى كافة المجالات.

وعلى كل مسؤول ال لا يستهين بامانه الوطن كلا في موقعه الرسمى والشعبى لخدمة الوطن والمواطن فقد بنيت مصر أمجادها بنفسها وبأبنائها المخلصين الاوفياء والحمدلله ...

وأجدادنا العظماء وشهدائنا الابرار هم بناة هذه الامجاد وعناية الله كانت معهم وكانو وما زالو خير جنود إلارض .... حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها من كل شر ومكروه

سيادة القائد الحكيم الشجاع اعانكم الله وانار بصيرتكم للحق بما يعود على الوطن والمواطن بالخير والسداد والنفع..

فأنت قائد مصرنا الحبيبة التى حباها الله بالأمن والأمان فهى درة الشرق وهى تاج العلاء فى مفرق الشرق.. ونحن علي العهد دوما والي اخر العمر في الحفاظ علي هذا الوطن الغالي علينا جميعا واخيرا وليس آخرا المجد للشهداء والوفاء للنبلاء ..والعدل في مصر

الله _الوطن _الشعب..

تحيا مصر بأبنائها المخلصين الاوفياء تحيا مصر..تحيا مصر..تحيا مصر ابن من ابناء مصر ..اسامه الفحام رئيس أئتلاف المؤتمر الوطني لشباب مصر