كل الاحداث والتاريخ والتجارب جميعها تؤكد أن قوة الحزب أو اى كيان تعتمد أساسا على الجماهير .وهنا يأتي توضيح عنوان الموضوع وهو الحزب الناصري والسقوط للهاوية ..الحزب الناصري حزب الشعب بالتحالف مابين العمال والفلاحين والمثقفين والجنود والرأسمالية الوطنية الغير مستغلة...وحياة الفكر الناصري هو التواجد بين الجماهير والعمل على خدمتهم .ولاسيما أن هناك عقم حزبي سواء قبل ٣٠ يونيو او بعدها من .وذلك لانفضاض الجماهير عنها رغم الكرتونة والكيسة. والزيت والسكر والذبائح وحتى الجنية الذى غلب الكرنية.لم يؤثر فى رغبة الجماهير في الانتماء لحزب شعبي يعبر عن مصالحهم. وكل مراقب محايد يري أن الحزب الناصرى..هو الامل.والملاز ومع ذلك ...دب الصراع بين بعض قيادات الحزب وطغت المصالح ووصلت لحد.ان هناك من اتهم .بالتعامل مع أشخاص وكيانات دمرت..كيان الحزب وتسببت فى التجميد لممد وسنوات وذلك من صراع واعمال أساء لحزب الشعب بالخارج.والداخل وسوف نفصح عنها قريبا لا من أجل .حزب أو كيان ولكن من أجل أمن الوطن الذي هو اولا وهو اخيرا

ولانه لابد من .تصحيح المعوج .وليس المتاجرة بأسم الحزب..ثانيا ..

إعادة هيكلة الحزب وعمل برنامج لتنشيط عضوية الحزب واستقدام قيادته التاريخية النقية لا التى تلوثت وكذا من هم ذاهبون للتلوث فى صراع مقيت .من أجل ..الحصول على مزايا .فى الداخل والخارج على حساب .أمننا القومى...

وعليه نطالب كل كان قيادة إساءات وتسيئ للتيار بالابتعاد فورا وقبل فضح أمره وكل من يجد فى نفسه الاستعداد لتقديم كل ما يملك للحزب من أجل وطن .ٱمن أن يتقدم الصفوف..منطلقا من قاعدة المشاركه .لا المحاصرة...التحفظ والاعتراض وفق المعايير القانونية والدستورية واللائحة والتأكيد على أن المعارضة ليست لطم الخدود وشق الجيوب والتطاول..لمجرد تسجيل موقف رخيص على حساب الوطن او الحزب أو موقع تنظيمى يستغله ويحوله إلى سبوبة للارتزاق والمتاجرة.هناطريق السقوط الهاوية والابتعاد عن الهوية ..خيانة ..اخى المواطن الشريف المنتدى لوطن من أعز الاوطان فى العالم .اقول لك ..

الوطن بناديك فأبى الندا..لمشكل القوة التى تساهم فى التصدى للإرهاب .ومن وراءه.وتساهم فى بناء وطن يحقق العدل بين مواطنيه..

وطن يصون ولا يبدد يحمى ولا يهدد يبنى ولا يهدم يرد كيد العدو يشد ايد الصدق .يرد كيد العدو لاينحاز ولا يتحزب والى لقاء اخر.تحت سماء وطن امن ومواطن حر .يتمتع بالحرية .ويحقق العدالة ويسعى للوحدة العربية أمل الأمة .