ثمنت صحيفة "آراب ويكلي" البريطانية جهود الحكومة المصرية في توفير لقاحات فيروس كورونا للمواطنين في كافة القطاعات، مشيرة إلى أن البلاد تهدف إلى تطعيم 40% من سكانها الذين يزيد عددهم قليلًا عن 100 مليون بحلول نهاية عام 2021.

وذكرت أن وزارة الصحة أعلنت أن الإنتاج المحلي من لقاح "سينوفاك" الصيني سيبدأ في منتصف يونيو، بعد تسلم مصر دفعة من المواد الخام لإنتاج مليوني جرعة من اللقاح الشهر َالماضي.

تفاؤل بشأن تزايد وفود السياح مع تطعيم العاملين في القطاع

وأشادت "آراب ويكلي" بتركيز الحكومة على تطعيم العاملين في القطاع السياحي على وجه الخصوص، في إطار حرصها على التوازن بين استمرار عجلة الاقتصاد والتنمية والحفاظ على صحة المواطنين.

ولفتت إلى أن إيرادات السياحة تمثل مصدر هام للعملة الأجنبية لمصر، حيث تشغل ما يصل إلى 15% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأشارت إلى أن وزير السياحة والآثار خالد العناني كان قد أعرب الشهر الماضي عن تفاؤله بشأن استقبال مصر المزيد من الزوار هذا العام، مضيفا أن أعداد السياح يتزايد بشكل مطرد منذ يناير الماضي حتى وصل إلى حوالي نصف مليون سائح شهريًا.

ونوهت بأن مجلس الوزراء أعلن هذا الأسبوع أنه تم الانتهاء من تحصين العاملين في جميع الفنادق بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، ومن المخطط تطعيم جميع سكان منتجعى الغردقة وشرم الشيخ في الفترة المقبلة.

تصنيع لقاح سينوفاك الصيني محليا

وأشادت الصحيفة أيضا باتجاه مصر لتصنيع لقاح "سينوفاك" محليا، بعد أن أعلنت وزارة الصحة أن الإنتاج المحلي من اللقاح سيبدأ منتصف الشهر الجاري، موضحة أن الأمر سيحتاج إلى ما يصل إلى 6 أسابيع لإجراء فحوص قبل طرحه في مراكز التطعيم.

وأشارت إلى أن مصر تسلمت في مايو الماضي دفعة من المواد الخام لإنتاج مليوني جرعة من لقاح سينوفاك بعد توقيع اتفاق لإنتاج اللقاح محليا وتوزيعه في مصر ودول أفريقية أخرى.

ونوهت "آراب ويكلي" إلى أن مصر تتوقع الحصول هذا الشهر على مواد خام لتصنيع 4.2 مليون جرعة إضافية من لقاح سينوفاك، حيث تهدف الدولة لإنتاج 40 مليون جرعة هذا العام.

ونقلت الصحيفة عن وزيرة الصحة هالة زايد قولها إن القاهرة تتوقع أيضا التوصل قريبا على اتفاق مع إحدى الشركات الدولية من أجل إنتاج لقاح أوروبي في مصر؛ حيث إن مجلس الوزراء كان قد صرح في وقت سابق أن مصر تسعى لإنتاج لقاح أسترازينيكا محليا.