ردت الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود، على اتهامات وجهت إليها بشأن ادعائها الإصابة بفيروس كورونا.

وانطلقت اتهامات الجمهور للدكتورة خلود، بسبب معاناتها من أغراض ”بسيطة“، كما أنها تتواصل مع متابعيها عبر حسابها في تطبيق ”سناب شات“ وهي في فترة العزل الصحي.

وجاءت تلك الاتهامات بعدما أتاحت الدكتورة خلود، للجمهور الإجابة على تساؤلاتهم من خلال فقرة ”أسئلة وأجوبة“، والتناقش معهم، حتى ظهرت متابعة اتهمتها بادعاء إصابتها بكورونا، فخرجت خلود عن صمتها وردت: ”أنتِ من تكذبين“.

وأبدت الدكتورة خلود، اندهاشها من هذا الاتهام، فقالت متسائلة ”هل هناك أحد يدعي أو يكذب بإصابته بمثل هذا المرض، الله يشفيكي أنتي المصابة“.

وأكدت الدكتورة خلود، أنها تفتقد أولادها ولكنهم يتواصلون معها ”أونلاين“، معقبة أنها وبعد التعافي من كورونا ستسافر إلى جزر المالديف لتغيير الأجواء.

وردت الدكتورة خلود، عندما سئلت عن عدم وجود زوجها وأبنائها بجوراها طالما عبرت مرحلة الخطر، قائلة لابد من مرور فترة العزل الصحي بشكل كامل حتى لو مرت مرحلة الخطر، لعدم ضمان شيء في هذا الفيروس.

وشددت الدكتورة خلود، على أنها مرت بأيام صعبة للغاية، حيث عانت من أعراض شعرت معها باختناق شديد وصداع ووجع في جسدها، غير أن تلك الأعراض القوية بدأت تختفي.

وبينت الدكتورة خلود أنها لم تفقد حاستي الشم والتذوق، ولم تعانِ من ارتفاع درجة الحرارة غير أن الأزمة كانت تكمن في وجود كحة شديدة معقبة أن زوجها الموديل الأردني أمين غباشي، ترك المنزل وكذلك أطفالها وتجلس حاليا منفردة لتفادي نقل الإصابة لهم.