أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، بأن مسلحين ”إسلاميين“ سيطروا على ميناء شديد الحراسة في بلدة موسيمبوا دا برايا الواقعة في أقصى شمال موزامبيق، بالقرب من موقع مشروعات للغاز الطبيعي بقيمة 60 مليار دولار.

ويعد الهجوم واحدا من عدة هجمات شهدتها هذا العام البلدة الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب المشروعات، التي تطورها شركات نفطية كبرى مثل ”توتال“ الفرنسية، إذ كثف مسلحون على صلة بتنظيم داعش هجماتهم في المنطقة. ويستخدم الميناء لتسليم الشحنات المطلوبة في استكمال المشروعات.

وقال موقع ”زيتامار“ الإخباري المحلي، قد تمت السيطرة على الميناء أمس الثلاثاء، عندما نفدت ذخيرة القوات البحرية بعد أيام من القتال في موسيمبوا دا برايا.

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الشرطة للحصول على تعقيب.

وأعلن تنظيم داعش عبر قنواته الإعلامية هذا الأسبوع، أنه سيطر على قاعدتين عسكريتين في محيط موسيمبوا دا برايا، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود والاستيلاء على أسلحة تتنوع بين الرشاشات والقذائف الصاروخية.