أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، إجراء المسح السمعي لـ303 آلاف و343 طفلًا، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاق المبادرة في الأول من سبتمبر الماضي.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مجاهد - في بيان اليوم الأربعاء - أنه تم تخصيص 1364 وحدة ومكتبًا صحيًا في جميع المحافظات، لإجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى 28 يومًا.

وأشار المتحدث إلى أنه تم تحويل 26 ألفًا و528 طفلاً لإعادة التقييم، حيث يُعاد تقييم الطفل الذي يُكتشف أن حالته غير طبيعية من خلال إجراء اختبار تأكيدي، وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول في نفس الوحدة، مبينًا أن الأطفال الذين يحتاجون إلى العلاج يتم تحويلهم إلى مراكز الإحالة في المحافظة لبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة حسب حالته.

وألمح إلى أن عدم اجتياز الطفل الاختبار الثاني في أغلب الأحيان لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكن يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج.

ولفت المتحدث إلى أنه تم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، ويتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يضمن الإلمام بحالته الصحية والتأكد من سلامته.

وأكد أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص المبادرة على نفس الخط الساخن لمبادرة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية وهو 15335.