الجمعة 14 نوفمبر 2025 11:41 صـ
حزب إرادة جيل

المستشار محمود فوزي: إصدار قانون الإجراءات الجنائية ممارسة ديمقراطية”السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد: تعديلات تاريخية لتعزيز ضمانات حقوق الإنسان وتقليل الحبس الاحتياطي”الخارجية المصرية: نشر القوة الدولية في غزة مهمتها إلزام الطرفين بوقف إطلاق النارالهيئة العامة للتنمية السياحية توافق على منح تيسيرات جديدة للمستثمرينإدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لأبناء الوطن من ذوى الهمم بعدد من المحافظاتعبد العاطي: نتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لتسوية الأزمة السودانيةوزير خارجية مصر: منخرطون في مشاورات بشأن نشر قوة الاستقرار بغزةأجواء مستقرة في ثاني أيام تصويت المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان المصريالجامعة العربية تؤكد اهتمامها بتعميق التعاون العربي في قطاع النقل بجميع أنواعهمصر.. إقبال كثيف من الناخبين في انتخابات مجلس النوابرئيس الوزراء المصري يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025الرئيس المصري يؤكد أهمية تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف الحرب في غزة
نحن والعالم

150 ألف قتيل و14 مليون نازح.. استمرار جرائم الدعم السريع يدمر السودان

حزب إرادة جيل

قالت مجلة "eurasia review" إن الحرب في السودان أدت إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث خلّفت أكثر من 150 ألف ضحية و14 مليون نازح.

وأوضحت المجلة، في تقرير اليوم، أن السودان يواجه أخطر كارثة إنسانية منذ الاستقلال، فقد حوّلت الحرب بين القوات المسلحة السودانية، بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وميليشيا الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ثالث أكبر دولة في إفريقيا إلى دولة ممزقة وفاشلة، فيما يُجسّد سقوط مدينة الفاشر، آخر معاقل القوات المسلحة في شمال دارفور، بعد حصار دام 18 شهرًا، وحشية الصراع وعمليات القتل الجماعي للمدنيين الأبرياء، حتى المرضى في المستشفيات، والتي لم تسلم منها.

ووفق التقرير، أدى استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي، والتي يقطنها أكثر من 800 ألف مدني، إلى مجازر عرقية تذكر بالإبادة الجماعية في دارفور عام 2003، حيث تشير التقارير إلى مقتل ما لا يقل عن 1500 مدني من المساليت في هجمات مُستهدفة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد الوفيات منذ بداية الحرب في السودان بلغ 40 ألفًا، على الرغم من أن تقييمات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أكثر من 150 ألف حالة وفاة عند احتساب الوفيات المرتبطة بالمجاعة والأمراض، فضلا عن أكثر من 14 مليون نازح، من بينهم 8.8 مليون نازح داخلي وأكثر من 3.5 مليون لاجئ، ليتم تهجير ما يقرب من ثلث سكان السودان وفق المنظمة الدولية للهجرة.

كذلك حدد التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي السودان على أنه يُعاني من أكبر أزمة مجاعة في العالم، حيث يُواجه 25 مليون شخص جوعًا حادًا.

وقالت المجلة إن هذا الصراع يُمثل أكثر من مجرد صراع على السلطة، بل يعكس انهيار التحول الديمقراطي في السودان بعد ثورة 2019 التي أطاحت بدكتاتورية عمر البشير التي استمرت ثلاثة عقود، لكن استمرار الحرب يعود بشكل كبير إلى الجهات الخارجية التي تدعم مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية الأطراف المتحاربة، ما حوّل ما بدأ كنزاع داخلي إلى ساحة معركة بالوكالة ذات تداعيات إقليمية.

وحسب التقرير، تشمل الأزمة الإنسانية في السودان أبعادًا مُتعددة، حيث تُمثل الوفيات المباشرة الناجمة عن النزاع بنحو 61.000 حالة وفاة في ولاية الخرطوم وحدها بين أبريل 2023 ويونيو 2024، فيما تشير أبحاث من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى أن تقديرات الوفيات، التي تشمل الوفيات غير المباشرة، قد تتجاوز 150.000 حالة وفاة.

وتنتشر الكوليرا وأمراض أخرى في مُخيّمات النزوح، حيث يعيش أكثر من أحد عشر مليون نازح داخلي في ظروف مُزرية، فسبق وأفادت وزارة الصحة السودانية برصد أكثر من 60.000 حالة إصابة بالكوليرا وأكثر من 1.600 حالة وفاة بين أغسطس 2024 ومايو 2025.

آخر الأخبار