أكد النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وأمين عام حزب إرادة جيل، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تجربة التنسيقية تُعد واحدة من أنجح النماذج السياسية التي أُطلقت في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منح الشباب الثقة الحقيقية والدعم المطلق، ووضعهم في صدارة المشهد الوطني، إيمانًا بقدرتهم على التغيير والبناء وصناعة المستقبل.

وقال ” مطر” بمناسبة مرور سبع سنوات على انطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يمكننا أن نقول بكل فخر إنها تجربة رائدة وملهمة، رسّخت قواعد جديدة في العمل السياسي والبرلماني، وأسهمت في تجديد الدماء داخل الأحزاب، ومدّت جسورًا قوية بين الدولة وشبابها الواعي، الذي بات شريكًا فاعلًا في رسم السياسات العامة واتخاذ القرار.”

وأضاف ”مطر”، التنسيقية أصبحت مدرسة سياسية فريدة، جمعت بين شباب الأحزاب والمستقلين تحت مظلة واحدة، تكرّس للحوار الوطني الحقيقي، وتؤمن بالتنوع والاختلاف البناء، وهو ما جعلها تصنع الفارق داخل البرلمان، وبين صفوف الأحزاب، وعلى الساحة السياسية ككل.”

وأكد النائب محمد تيسير مطر أن ما تحقق خلال السنوات السبع الماضية لم يكن ليرى النور لولا الدعم المباشر من القيادة السياسية الحكيمة، التي آمنت بقدرات الشباب، ووفّرت لهم منصات حقيقية للمشاركة والتأثير، مشيرًا إلى أن تجربة التنسيقية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في المنطقة العربية، ومصدر فخر لكل من شارك في بنائها أو تخرج من تحت مظلتها.

وتابع ”مطر” ، في كل محطة من محطات العمل العام، تثبت التنسيقية أنها صمام أمان للتوازن السياسي، وصوت وطني واعٍ، يعبر عن آمال الشارع المصري، ويقدم حلولًا واقعية وتوصيات نابعة من نبض المواطن، ومستندة إلى رؤية علمية وممارسة ميدانية صادقة.”

وقال ”مطر ” بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أتقدم بخالص التهاني وأصدق الأمنيات إلى زملائي أعضاء التنسيقية ، بما قدموة لمصر وشعبها الأصيل،

وأكد “مطر “ أن هذه الكوكبة تمثل نموذجا يبعث الأمل في مستقبل سياسي متجدد وقائم على الكفاءة والابتكار وحب الوطن، وأن التنسيقية مستمرة في بناء نموذج للتمكين السياسي الحقيقي.