الأربعاء 12 نوفمبر 2025 10:40 مـ
حزب إرادة جيل

المستشار محمود فوزي: إصدار قانون الإجراءات الجنائية ممارسة ديمقراطية”السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد: تعديلات تاريخية لتعزيز ضمانات حقوق الإنسان وتقليل الحبس الاحتياطي”الخارجية المصرية: نشر القوة الدولية في غزة مهمتها إلزام الطرفين بوقف إطلاق النارالهيئة العامة للتنمية السياحية توافق على منح تيسيرات جديدة للمستثمرينإدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لأبناء الوطن من ذوى الهمم بعدد من المحافظاتعبد العاطي: نتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لتسوية الأزمة السودانيةوزير خارجية مصر: منخرطون في مشاورات بشأن نشر قوة الاستقرار بغزةأجواء مستقرة في ثاني أيام تصويت المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان المصريالجامعة العربية تؤكد اهتمامها بتعميق التعاون العربي في قطاع النقل بجميع أنواعهمصر.. إقبال كثيف من الناخبين في انتخابات مجلس النوابرئيس الوزراء المصري يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025الرئيس المصري يؤكد أهمية تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف الحرب في غزة
نحن والعالم

أكبر وأطول المعارك الجوية فى تاريخ الطيران الحديث.. اشتباك 125 مقاتلة هندية وباكستانية

حزب إرادة جيل

في تصعيد غير مسبوق بين الجارتين النوويتين، شهدت الأجواء على الحدود بين الهند وباكستان واحدة من أعنف الاشتباكات الجوية في العصر الحديث، حيث أفاد مصدر أمني باكستاني رفيع المستوى لشبكة "CNN" الأمريكية بأن معركة جوية اندلعت مؤخرًا بين مقاتلات تابعة لسلاحي الجو في البلدين، واصفًا إياها بأنها "من أكبر وأطول المعارك في تاريخ الطيران الحديث".

وبحسب المصدر، فقد شاركت في المعركة 125 مقاتلة من الجانبين، واستمر الاشتباك لأكثر من ساعة كاملة، دون أن يخترق أي من الطرفين المجال الجوي للآخر. وتعد هذه المواجهة واحدة من أندر الحالات في التاريخ العسكري الحديث التي يُسجل فيها هذا العدد من المقاتلات في اشتباك مباشر دون تصعيد شامل أو خرق للأجواء.

المعركة الجوية وقعت فوق مناطق حدودية متوترة، وشاركت فيها أنواع متقدمة من الطائرات، من بينها مقاتلات "رافال" الهندية و"F-16" الباكستانية، إضافة إلى طائرات الإنذار المبكر وأنظمة التشويش الإلكتروني.

وأكدت مصادر عسكرية أن المعركة تميزت بكثافة غير معهودة في عدد الطلعات الجوية، والتكتيكات الدفاعية والهجومية المعقدة، ما يجعلها حدثًا فارقًا في النزاعات الجوية التقليدية.

ورغم أن الاشتباك لم يسفر عن تجاوزات للمجال الجوي أو قصف مباشر، إلا أن بعض التقارير غير الرسمية تحدثت عن أضرار لحقت بطائرات الطرفين نتيجة المناورات الحادة، دون تأكيد رسمي لخسائر في الأرواح أو المعدات.

يأتي هذا التصعيد في ظل توتر سياسي وعسكري مستمر بين الهند وباكستان، خاصة على خلفية النزاع المزمن حول إقليم كشمير، وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت تدهورًا في السنوات الأخيرة، مع تكرار حوادث إطلاق النار عبر الحدود البرية، والتوترات على خط المراقبة الفاصل في كشمير.

التقارير حول الاشتباك الجوي أثارت قلقًا دوليًا واسعًا، خصوصًا مع تحذيرات من انزلاق الأمور نحو مواجهة مفتوحة بين دولتين تمتلكان أسلحة نووية، ودعت الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي كلا الجانبين إلى ضبط النفس، فيما أكدت الأمم المتحدة أنها تتابع الوضع عن كثب، وتحضّ الطرفين على العودة إلى الحوار.

ويرى محللون أن هذا الاشتباك يكشف عن تصعيد مدروس وخطير في قواعد الاشتباك بين الهند وباكستان، حيث أراد كل طرف اختبار قدرات الآخر دون الدخول في مواجهة شاملة، كما أنه يعكس تطورًا كبيرًا في التكتيكات العسكرية الجوية لدى البلدين، خاصة في ما يتعلق بأنظمة الإنذار المبكر، والقيادة والسيطرة، وإدارة الاشتباكات قصيرة الأمد دون تصعيد شامل.

حتى اللحظة، لا توجد مؤشرات واضحة على تهدئة دائمة أو اتفاق لتخفيف التصعيد، لكن ما حدث في سماء جنوب آسيا خلال الأيام الماضية سيظل علامة فارقة في سجل الطيران الحربي الحديث، ودليلًا على هشاشة الأمن الإقليمي في منطقة بالغة التعقيد والحساسية.

آخر الأخبار