الإثنين 20 مايو 2024 02:49 مـ
حزب إرادة جيل

حزب اراده جيل يهنئ نادي الزمالك بالتتويج بلقب بطولة الكونفدرالية الافريقية للمره الثانيه في تاريخهبي تك وبنك تنمية المهارات يرسخان شراكتهما طويلة الأمد لمواصلة جهود إثراء وتطوير الكفاءات البشريةالنائب محمد تيسير مطر يُشارك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بوزير الأوقافحقوق الإنسان بمجلس بالنواب تعقد لقاء مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف«إيربن إيدج للتطوير» تعلن نجاحها في تسويق المرحلة الأولى بمشروع «RUBIX» بمبيعات 200 مليون جنيهالشواربي: السعودية تعيد الملاكمة لعصورها الذهبية واشكر هيئة الترفيه علي ”حلبة النار” الخياليةمقتل ضابط بصفوف جيش الاحتلال متأثرًا بجراحه فى معارك غزة”القاهرة الإخبارية”: الاحتلال دمر مربعات سكنية كاملة فى جباليامراسل ”القاهرة الإخبارية”: الشمال الإسرائيلى أصبح للمرة الأولى منطقة عمليات لـ”حزب الله”جيش الاحتلال: إصابة 44 جنديًا وضابطًا فى معارك غزة بينهم 8 جراحهم خطيرة”الصحة الفلسطينية”: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 35456 شهيدًافي استجابه سريعه رئيس مدينة شربين يوافق علي تشغيل سرفيس داخل المدينه للتخفيف علي المواطنين بشربين
راي

أحمد إبراهيم: بين التمكين والتمتين ... وضياع المفاهيم.

حزب إرادة جيل

كلنا بِدءاً من المسئول وانتهاء بالفرد "بُنية المجتمع" .. ألم نلاحظ أننا نحاول تغيير البشر ليلائموا النظريات.. ؟ ... نعم تلك النظريات المنمذجة بأيدي بشر آخرين ..

ثورة على المفاهيم تُطلقها بعض المؤسسات والجهات والمنظمات والشركات والمختصين لتغيير المصطلحات، فاستخدمنا مصطلحات رنّانة ولكن طبقنا نفس الأساليب، أعدنا صياغة الجمل ، ولكن نمارس بنفس الشكل والأسلوب.

حتى على المستوى الأُسري والتثقيفي وخلافه من موارد الفهم والعلم والتدريس والتدريب ، أبسطها: التدريب بدلا من التدريس - الفرق شاسع .... جدا... التمرّس والتدريب يأتي بعد التدريس والتعليم والتطبيق النظري ثم التطبيق الميداني المنظم وعلى أكثر من بيئة، حيثُ تختلف الثقافات وتتلاقى.
.
نستطلع وبعشق الخُطَب الرنّانة والتحفيزية من مقاطع أجنبية ، فنتحفز ، فنُمارس فنصطدم بالواقع والمجتمع المتغاير والمختلف، فيعود التثبيط ليتملّكنا مرة أخرى.

إن السرّ يكمن في أننا لم نقتحم -التغيير- في العادات والسلوك والأداء من قِبلنا نحن.

فمهما كان الجُهد في نفس مضمار الأسلوب والممارسة سيوصلنا إلى نفس النتيجة الحالية ولن تغير، بل هدْر للزمان والمادة والفرد، و قد ينعكس سلبياً حين يتملكنا اليأس.
ففاجأتنا الأزمات والصدمات، ولازلنا ننتهج نفس الأساليب.... !! هل من عقل رشيد؟

إن تمكين الفرد بدءا من تدريسه، وتعليمه، ومواجهة الواقع [بأن الفرد وهو البنية التحتية للمجتمع وتنشئته بما يُلائم كافة المتغيرات] هو أول خطوة على الطريق الصحيح ..

إن التمكين يبدأ بتوعية الأُسرة بأفرادها, وهي مقدّرات مجتمعية، هو ما يخرج لنا جيلا مثقفا واعيا ناضجاَ [ ويحتاج منا الصبر العظيم - لبناء أمة صغيرة واعية]، فقد ضجّت الشوارع والطرقات بثوّار على الفطرة السليمة، ومتنّمرين على دينهم وثقافتهم وإرثهم - تحت مفاهيم - لايفهمونها ولا يعون شيئا عنها.

إن عودة الدولة لتمكين الفرد بكل مقدراتها وأجهزتها وكياناتها والمخلصين لها- من منطلق مسؤولية مجتمعية أساسية - هو أول خطوة للاتجاه الصحيح، و بُطرق تلائم التراكمات والغبار الفكري الحالي ..... [الصدأ] رام على العقول والقلوب ... بل والرّوح.

وهذا يحتاج تضافر ومواجهة ووعي ومُصارحة... إن لم تستطع تغيير الأفراد، يمكنك البدء والمثابرة إزالة الصدأ وترسباته، إن كنت تريد أن تؤثر وتُلهم بحب وشغف ووعي ووازع من داخلك.
..
وللحديث بقية... عن التمتين ، و .... [حول الأدب] نلتقي في كلمةٍ لاحقة.
.
أحمد إبراهيم

آخر الأخبار