الخميس 9 مايو 2024 05:08 مـ
حزب إرادة جيل

مجلس الجامعة المصرية الروسية يعلن عن أنباء سارةمجموعة مصر للأسمنت تبدأ عمليات التشغيل الذاتي لمحاجرها في قنا« ايربن ايدج للتطوير العقاري » تتعاقد مع شركة IEC للعمل استشاري عام لمشروعاتها بالقاهرة الجديدةتقرير خاص ب ” .G.l. l ” عن الوحدات السكنية في القاهرة.رسميًا.. زووم تعين «مهند الكلش» مديراً تنفيذياً جديداً لـ لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستانالنائبة ايفلين متى تتقدم بسؤال برلمانى بشأن دور الجهاز المركزى للمحاسبات فى الرقابة على المحلياتجامعة هليوبوليس تنظم يوما متميزا وملتقى للتغذيةجيش الاحتلال: استهداف موقع معبر كرم أبوسالم بـ4 قذائف هاون وقذيفتين صاروخيتينالأردن: هجوم إسرائيل على رفح يهدد بمذبحة جديدةمواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 والقنوات الناقلةتشكيل الأهلى المتوقع أمام الاتحاد وموعد المباراة والقنوات الناقلة”القاهرة الإخبارية”: قصف إسرائيلى عنيف يستهدف المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية
راي

أحمد إبراهيم: بين التمكين والتمتين ... وضياع المفاهيم.

حزب إرادة جيل

كلنا بِدءاً من المسئول وانتهاء بالفرد "بُنية المجتمع" .. ألم نلاحظ أننا نحاول تغيير البشر ليلائموا النظريات.. ؟ ... نعم تلك النظريات المنمذجة بأيدي بشر آخرين ..

ثورة على المفاهيم تُطلقها بعض المؤسسات والجهات والمنظمات والشركات والمختصين لتغيير المصطلحات، فاستخدمنا مصطلحات رنّانة ولكن طبقنا نفس الأساليب، أعدنا صياغة الجمل ، ولكن نمارس بنفس الشكل والأسلوب.

حتى على المستوى الأُسري والتثقيفي وخلافه من موارد الفهم والعلم والتدريس والتدريب ، أبسطها: التدريب بدلا من التدريس - الفرق شاسع .... جدا... التمرّس والتدريب يأتي بعد التدريس والتعليم والتطبيق النظري ثم التطبيق الميداني المنظم وعلى أكثر من بيئة، حيثُ تختلف الثقافات وتتلاقى.
.
نستطلع وبعشق الخُطَب الرنّانة والتحفيزية من مقاطع أجنبية ، فنتحفز ، فنُمارس فنصطدم بالواقع والمجتمع المتغاير والمختلف، فيعود التثبيط ليتملّكنا مرة أخرى.

إن السرّ يكمن في أننا لم نقتحم -التغيير- في العادات والسلوك والأداء من قِبلنا نحن.

فمهما كان الجُهد في نفس مضمار الأسلوب والممارسة سيوصلنا إلى نفس النتيجة الحالية ولن تغير، بل هدْر للزمان والمادة والفرد، و قد ينعكس سلبياً حين يتملكنا اليأس.
ففاجأتنا الأزمات والصدمات، ولازلنا ننتهج نفس الأساليب.... !! هل من عقل رشيد؟

إن تمكين الفرد بدءا من تدريسه، وتعليمه، ومواجهة الواقع [بأن الفرد وهو البنية التحتية للمجتمع وتنشئته بما يُلائم كافة المتغيرات] هو أول خطوة على الطريق الصحيح ..

إن التمكين يبدأ بتوعية الأُسرة بأفرادها, وهي مقدّرات مجتمعية، هو ما يخرج لنا جيلا مثقفا واعيا ناضجاَ [ ويحتاج منا الصبر العظيم - لبناء أمة صغيرة واعية]، فقد ضجّت الشوارع والطرقات بثوّار على الفطرة السليمة، ومتنّمرين على دينهم وثقافتهم وإرثهم - تحت مفاهيم - لايفهمونها ولا يعون شيئا عنها.

إن عودة الدولة لتمكين الفرد بكل مقدراتها وأجهزتها وكياناتها والمخلصين لها- من منطلق مسؤولية مجتمعية أساسية - هو أول خطوة للاتجاه الصحيح، و بُطرق تلائم التراكمات والغبار الفكري الحالي ..... [الصدأ] رام على العقول والقلوب ... بل والرّوح.

وهذا يحتاج تضافر ومواجهة ووعي ومُصارحة... إن لم تستطع تغيير الأفراد، يمكنك البدء والمثابرة إزالة الصدأ وترسباته، إن كنت تريد أن تؤثر وتُلهم بحب وشغف ووعي ووازع من داخلك.
..
وللحديث بقية... عن التمتين ، و .... [حول الأدب] نلتقي في كلمةٍ لاحقة.
.
أحمد إبراهيم

آخر الأخبار