كشف محمد الأمين زيانى وزير مالية النيجر السابق ورئيس حكومتها الانتقالية، التى تشكلت بعد استيلاء العسكريين على السلطة فيها فى 26 يوليو الماضى، عن ارتفاع حجم الدين الخارجى للنيجر إلى 8.5 مليون دولار أمريكى مقوما بعملة الفرنك الأفريقى.

وأشار زياني- في مقابلة مع وكالة أنباء النيجر الرسمية- إلى أن البلاد تواجه الآن ضائقة مالية، وهي تستعد لتجهيز موازنة العام المالي 2024، وأنها قد تلجأ إلى إجراءات تقشيفية على صعيد الإنفاق العام.

ولفت إلى أن احتياجات الدفاع والأمن ستكون ذات أفضلية أولى فى ظل التحديات الراهنة عند تخصيص الموارد المالية.

وقال زياني إن الدين الخارجي بلغ مقوما بالفرنك الأفريقي 3.2 مليار فرنك في الوقت الراهن، بسبب سياسات الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على بلاده، والتي من بينها إغلاق المجال الجوي للنيجر في السادس من الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الدين الخارجي للنيجر بلغ 300 مليار فرنك أفريقي في عام 2010.