الجمعة 9 مايو 2025 04:16 مـ
حزب إرادة جيل

مسيرة إسرائيلية تلقى قنبلة صوتية على بلدة كفركلا جنوبى لبنانتصعيد دموى.. 3 شهداء من عائلة واحدة ومقتل جنديين إسرائيليين جنوب غزةزعماء العالم يهنئون البابا ليو الرابع عشر على انتخابه بابا للفاتيكاننشاط وزير الخارجية والهجرة فى أسبوع.. لقاءات واجتماعات واتصالات مكثفة لتأمين المصالح المصريةرئيس الوزراء: متابعة أداء منظومة الشكاوى الحكومية للاطمئنان على جودة العملتيسير مطر: زيارة الرئيس لليونان وروسيا أكدت على التقدير الدولي والثقل الإستراتيجي الذي تتمتع به مصرروسيا: سيطرنا على بلدة ترويتسكي في دونيتسك قبل بدء وقف إطلاق النار”مدبولي”: نحتاج تريليون جنيه لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظاتأكبر وأطول المعارك الجوية فى تاريخ الطيران الحديث.. اشتباك 125 مقاتلة هندية وباكستانيةبوتين: العلاقات بين روسيا والصين ”مفيدة للطرفين”الرئيس المصري يغادر أثينا متوجهًا إلى موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصررئيس الوزراء: قطاع الصحة في صدارة اهتمام الدولة
الوطن

مشروع قانون جديد يستهدف الحل النهائي لأزمة الشيك بدون رصيد

حزب إرادة جيل

من أهم مشروعات القوانين التي أحالها خلال الفترة الماضية، المستشار الدكتور حنفي جبالي ، رئيس مجلس النواب، للجان النوعية، مشروع قـانون مُقدم من النائبة أسماء الجمال و(60) نائبًا (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض أحكام القانون رقم 17 لسنة 1999 بإصدار قانون التجارة، إلى لجنة مشتركة من لجنتي الشئون الاقتصادية، والشئون الدستورية والتشريعية لحل أزمة الشيكات بدون رصيد.
ويستهدف مشروع قانون التجارة، الحل النهائي لأزمة الشيك بدون رصيد في مجال الأعمال، الأمر الذي يدعم تحسين المناخ الاستثمار الذي يعد توجها للدولة والقيادة السياسية.
النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قالت في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون: يعاني ملايين من أصحاب الأعمال عند تحصيل حقوقهم المالية في حالة رد الشيكات الصادرة لصالحهم عدم توافر أو كفاية الرصيد لدى المسحوب عليه مما أفقد الشيك جزءا كبيرا من قوته كأداة تنفيذية الهدف منها سداد الحقوق وليس توقيع عقوبة الحبس على المدين وبات الكثير يرونه وسيلة للمماطلة مما أثر سلب على انتظام المعاملات المالية والتجارية والبيئة المواتية للاستثمار”.

وأشارت "الجمال" إلى أن هناك معاناة عدم كفاية الحماية الجنائية للشيك مما أفقده الثقة الواجبة بين المتعاملين به، وأثر سلباً على المعاملات المالية لاسيما التجارية منها خاصة في ظل الزيادة السكانية المتلاحقة التي أثقلت كاهل القضاء بكثرة المنازعات القضائية التي تفوق طاقته البشرية، وما صاحب ذلك من إطالة أمد التقاضي والتأثير السلبي على تحصيل المستفيدين لقيمة الشيكات المرتدة وافسح المجال لذوي النفوس الضعيفة لاستغلال ذلك وإطلاق الشيكات التي لا يقابلها رصيد دون وجود رادع حقيقي وفعال لهم، لأمر الذي بات مُلحاً لتدخل تشريعي يُعيد للشيك الحماية والفاعلية ويبعث الثقة في نفوس المتعاملين به باعتباره بديلا آمنا لتداول النقود.

وأوضحت إن التعديلات التي تقدمت بها خاصة بتعديل المادة 534 وإضافة فقرة في بداية المادة تفيد أنه إذا كان مقابل الوفاء أقل من مبلغ الشيك على المسحوب عليه سداد ما معه ما لم يرفض حامل الشيك وأن يوقع المسحوب علية بما يفيد ذلك على ظهر الشيك ويحق لصاحب الشيك الرجوع بباقي المبلغ على المسحوب عليه.
وأشارت إلي أن التعديلات شملت إضافة فقرة ثانية تفيد منح المستفيد من الشيك حق اللجوء إلى قاضي الأمور المستعجلة لإضفاء الصفة التنفيذية على الشيك دون رصيد على أموال مصدر الشيك تمكنه من الحجز على أمواله بما فيها ارصداه بالبنوك الأخرى والمنع من السفر وذلك في مدة أقصاها أسبوعا وكذلك حذف أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب عمدا أحد الأفعال الآتية:
وبذلك تصبح العقوبة الحبس والغرامة التي لا تجاوز 50 ألف جنيه ولا يترك للمحكمة حق الاختيار بين العقوبتين حيث نرى جرائم شيك دون رصيد يحكم فيها بالغرامة التي لا تجاوز 50 ألف جنيه فقط وهذه عقوبة مخففة جدا مما أفقد الشيك قيمته ولذلك حفاظ على قيمته، أقترح أن تصبح العقوبة الحبس والغرامة حتى تصبح رادعا لمن يصدر شيك دون رصيد.

كذلك تعديل بند 2 من المادة 537 أن يجوز للمحكمة تصدر أمر بسحب دفتر الشيكات ومنع إعطائه دفتر شيكات جديدة لمدة تعينها، وتتولى النيابة العامة إبلاغ ذلك إلى جميع البنوك، هنا تم إعطاء المحكمة حق سحب دفتر الشيكات في حالة ارتكاب الجريمة الأولى حتى لا يستطيع من أصدر شيكا دون رصيد أو عدم كفايته أن يركب جريمة أخرى من نفس النوع الأمر الذي يحد من ارتكابها وقد ترى المحكمة إبقاء دفتر الشيكات مع مصدر الشيك دون رصيد.

آخر الأخبار