في خطوات محسوبه وبأبعاد مدروسة واستراتيجية طويلة المدى لها مخططات تنموية وإرادة شبابية وبعقول تملؤها الديمقراطية والمشاركة المجتمعية.

لقد استطاع حزب ارادة جيل وقياداته أن يخلق نوعا من التنسيق والتعاون بين جميع الأحزاب في شكل تحالف حزبي غرضه في المقام الأول تقوية الشكل العام للأحزاب المصرية وبرامجها ومناقشة القضايا الأساسية التي تهم القطاع العريض من المصريين لاعادة هيكلة الأحزاب بطريقة غير مباشرة لمعرفة نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات لنضع أنفسنا على الطريق الصحيح في محاولة لرأب الصدع وحل كافة القضايا العالقة الداخلية والخارجية .

ويأتي الحوار الوطني مع التحالف الحزبي وبرعاية حزب ارادة جيل بقيادته الحكيمة للمشهد الداخلي للخروج بتوصيات تساعد القائمين على الأمر أن يخرجوا من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بكل أريحية ومرونه مع استبعاد النقاط السلبية ومحاولة حصرها والتضييق عليها لتفعيل الإيجابيات والنظر للجزء المضيئ من المشهد.
وعلى الرغم من محاولات البعض في التقليل من إيجابيات المشهد الحالي إلا أن التحالف الحزبي استطاع أن يثبت صدق نواياه مع أولى حلقاته لبرنامج الحوار الوطني.

هذا الحوار الذي تحدث فيه أولي الأمر وأصحاب الخبرات باختلاف التوجهات والخلفيات للخروج بنتائج مبهرة تحدثت عنها الصحف العالمية.
هو بالفعل ارادة جيل أراد أن يعطي كلمة للأجيال الماضية والحالية والمستقبلية بأن سماع كافة الأصوات هو طريقنا نحو غدا أفضل لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية لمعرفة أين نحن وكيف نتقدم وماذا نريد وما شكل العمل الحزبي في مصر بعد عشرة أعوام من الأن.
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وقياداتها