قالت مجلة أوك الأمريكية إن الملك تشارلز الثالث أُصيب بخيبة أمل بعد رحيل الأمير هاري من حفل التتويج مباشرةً، للاحتفال بعيد ميلاد نجله آرتشي الرابع، ما أفسد فرحة التتويج واليوم الكبير المنتظر للملك.

وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من وضع الأمير هاري التوتر مع عائلته جانبًا لحضور تتويج الملك تشارلز، فإن الملك الجديد لبريطانيا لا يزال يشعر "بخيبة أمل" بسبب الظهور القصير لابنه في الحفل.

حزن الملك تشارلز لرحيل هاري عن الحفل

ووفقًا لمطلعين مقربين من الملك، شعر تشارلز الثالث بالحزن بعد مغادرة ابنه بسرعة للمملكة المتحدة للاحتفال بعيد ميلاد ابنه آرشي الرابع بدلاً من المشاركة في الاحتفالات الملكية.

وأفادت مصادر مقربة من العائلة المالكة أن بعض الأقارب "تنفسوا الصعداء" لأن هاري غادر الحدث مبكرًا، فيما كان الملك "محبطًا لرحيله، فقد كان يرغب في بقاء نجله بجانبه لأطول فترة، وحاول الملك إخفاء مشاعر الحزن، لكن ملامح الإحباط ظهرت على وجهه، خصوصًا بعد رؤيته رحيل ابنه من كنيسة وستمنستر آبي.

ويزعم أن الملك البالغ من العمر 74 عامًا أعرب عن أسفه للموقف خلال مأدبة غداء بعد الحفل، وشكر أحفاده الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، بينما أبدى أيضًا امتنانه لأفراد عائلته الذين لم يحضروا الحفل وأمام الطاولة بأكملها - التي تضمنت الأمير ويليام وكيت ميدلتون - رفع أمير ويلز السابق كأسًا "لمن غابوا" وتمنى لأرتشي عيد ميلاد سعيدًا "أينما كان"، حسبما نشرت المجلة الأمريكية.

وأكدت المجلة الأمريكية أنه قبل أن يلوح أفراد عائلته للمهنئين على شرفة قصر باكنجهام، شوهد دوق ساسكس وهو يستقل طائرة في مطار هيثرو للعودة إلى أمريكا حيث كانت ميجان تقيم حفلًا صغيرًا من أجل أطفالهما الصغار.

فيما قال الخبير الملكي أوميد سكوبي:"بينما ينضم الأمير هاري إلى حفل التتويج، ستكون مناسبة أكثر هدوءًا لميجان في كاليفورنيا، التي ستجمع بعضًا من أقرب أصدقائها وعائلتها للاحتفال بعيد ميلاد آرتشي".