أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، الثلاثاء، أن السويد وفنلندا، اللتين تقدمتا في السابق بطلب للحصول على عضوية الحلف، بدأتا تندمجان بالفعل في الهياكل العسكرية للناتو.

وأضاف ستولتنبرج في تصريحات صحفية اليوم، أن ممثلي السويد وفنلندا يشاركون بالفعل في اجتماعات التحالف، بما في ذلك على المستوى الوزاري ومستوى الممثلين الدائمين، ويشاركون في أعمال اللجان المختلفة، وفقا لوكالة نوفوستى.

وأكد الأمين العام لحلف الناتو أن حلف الأطلسي عزز وجوده في هذه المنطقة من أوروبا، وحصلت السويد وفنلندا على ضمانات أمنية من عدد من أعضاء الحلف.

وتابع ستولتنبرج إنه لا يساوره شك في أن السويد وفنلندا ستنضمان رسميا قريبا إلى الناتو بعد الموافقة من المجر وتركيا.

«الناتو» والاتحاد الأوروبى يوقعان اتفاقية للتعاون والدفاع المشترك

وفي سياق آخر، وقع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، اتفاقية للتعاون والتنسيق المشترك.

وقال البيان المشترك عن الأطراف الثلاثة: "الاتفاقية تعد منعطفا رئيسيا للأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي، مما يدل أكثر من أي وقت مضى على أهمية الروابط عبر الأطلسي، كما أنها تدعو إلى تعاون أوثق بين الاتحاد الأوروبي والناتو".

من جانبه، قال "ستولتنبرج"، إن الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي تشير إلى أهمية الناتو في الدفاع عن جميع الحلفاء، بالإضافة إلى تعزيز الدفاعات الأوروبية، وتشدد على أن الحلف هو أساس الدفاع المشترك ويظل ضروريا للأمن عبر المحيط الأطلسي.

وتابع: "مصممون على نقل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو إلى المستوى التالي، لافتا إلى أنه بعد انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، سيحمي الحلف 96 بالمائة من المواطنين في الاتحاد الأوروبي".

كما أكد الأمين العام للناتو أنه يتعين على الحلف تعزيز دعمه لأوكرانيا.