أطلقت خدمة ”كلوب هاوس“ للمناقشات الصوتية، ميزة جديدة تعرف باسم ”Houses“، وهي عبارة عن مساحة أكثر شخصية.

وتمكن الميزة الجديدة، المشتركين من إجراء مناقشات صوتية داخلها، ولا يمكن لأي شخص المشاركة فيها أو الدخول إليها، إلا بدعوة من الشخص منشئ المساحة الخاصة به، أو من أصدقائه.

وأوضحت الخدمة أنها ستقوم بقبول إنشاء المساحات الخاصة الجديدة بشكل بطيء، لتتمكن من دراسة ردود أفعال المستخدمين، ما سيساعدها على تطوير الخدمة بشكل تدريجي على المدى الطويل.

وترى الشركة، الميزة الجديدة بأنها فرصة للمستخدمين بإنشاء ممرات خاصة بهم داخل بيت الخدمة الكبير، وداخل الممر الخاص بهم يمكنهم التنقل بين غرف النقاشات المختلفة، والتي لا يشارك فيها إلا الأشخاص الموثوق بهم.

ووفق موقع ”تيك كرانش“، أكد المتحدث الرسمي باسم ”كلوب هاوس“ أن ميزة ”هاوسز“ ستقدم مساحة أكثر شخصية من ميزة ”Clubs“ الخاصة بالمناقشات الصوتية العامة المفتوحة لمشاركة جميع المستخدمين.

وتقتصر المشاركة في الميزة الجديدة على الحاصلين على دعاوى للمشاركة المرسلة من جانب منشئ الـ“هاوس“ أو أصدقائه المقربين إلى آخرين يثقون بهم.

وشارك باول دافيدسون، مدير ”كلوب هاوس“ التنفيذي، مجموعة تغريدات شرح خلالها الاختلاف الذي ستكون عليه المساحات الشخصية في الميزة الجديدة، حيث سيكون لكل مساحة شخصيتها ومحتواها المختلف وكذلك القوانين المختلفة لرقابة على المحتوى داخل كل ”هاوس“.

وداخل صفحة التسجيل، يجب على المستخدم اختيار اسمه الخاص داخل الخدمة، وكذلك اسم غرفته على الخدمة، وكذلك يصف فكرة منزله وطبيعة المناقشات التي ستجرى داخل غرفه، إلى جانب الأشخاص الذين يثق بهم ويجعلهم أعضاء مؤسسين لمنزله Founding Members.

يُذكر أن خدمة ”كلوب هاوس“ قد انخفضت معدلات استخدامها خلال الفترة الماضية، بعد أن وصلت إلى أوج انتشارها منذ بداية جائحة كورونا، إلا أنه من المرجح أن الميزة الجديدة ستجذب المزيد من المستخدمين مرة أخرى.