أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم، أن أمن الطاقة والأمن القومي من بين الموضوعات التي سيبحثها الرئيس الأمريكى جو بايدن خلال جولته في الشرق الأوسط، معربًا عن ترحيبه برئاسة المملكة العربية السعودية ودورها بقيادة "أوبك +".

وفى وقت سابق من اليوم، أكد البيت الأبيض أن بايدن يقيم كيفية الاستجابة للزلزال المدمر الذي وقع شرق أفغانستان، ويدرس كيف يمكن للمساعدات الإنسانية الأمريكية أن تلبي الاحتياجات الفورية.

وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان نقلت عنه صحيفة ذا هيل الأمريكية، يراقب الرئيس بايدن التطورات ووجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين لتقييم خيارات الاستجابة الأمريكية لمساعدة الأشخاص الأكثر تضررا.

وتابع سوليفان "يقوم شركاؤنا في المجال الإنساني بالفعل بتقديم الرعاية الطبية وإمدادات المأوى على الأرض نحن ملتزمون بمواصلة دعمنا لاحتياجات الشعب الأفغاني ونحن نقف معهم أثناء وبعد هذه المأساة الرهيبة".

وأعلنت هيئة إدارة الكوارث في أفغانستان، مصرع 950 شخصًا حتى الآن من جراء الزلزال، مشيرة إلى إصابة أكثر من 600 آخرين.

وكان زلزال مدمر ضرب في وقت مبكر من صباح الأربعاء، جنوب شرقي أفغانستان، وبلغت قوة الزلزال 6.1 درجة، وفق ما أوردت وكالة «رويترز».

وتحدثت أرقام سابقة عن مقتل 130 شخصًا، وسرعان ما ارتفعت الأرقام إلى 250 قتيلًا ثم 280، وتوقع مسؤولون أن يرتفع العدد أكثر في الساعات المقبلة.

وقال المسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية صلاح الدين أيوبي إن معظم الوفيات المؤكدة كانت في بكتيكا، بينما كانت خوست أقل تضررا من جارتها، حيث تحدثت أرقام أولية عن مقتل 25 شخصًا ونقل 90 آخرين إلى المستشفى.

وكانت ولاية بكتيكا الأكثر تضررًا من جراء الزلزال في أفغانستان، فيما سجل وقوع ضحايا وخسائر أقل بكثير في ولاية خوست المجاورة، وبحسب لقطات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت حجم الدمار الهائل الذي لحق بقرى نائية في بكتيكا.