الجمعة 11 يوليو 2025 02:41 مـ
حزب إرادة جيل

محمد تيسير مطر يتابع شكاوى المواطنين بخصوص مكتب الشهر العقاري بدار السلامالرئيس السيسى يؤكد دعم مصر الكامل للمساعى الرامية إلى تحقيق توافق وطنى بالصومالوزير التعليم: المدارس الثانوية جاهزة لتطبيق ”البكالوريا”الفريق أحمد خليفة يتفقد المنظومة التعليمية بمعهد ضباط الصف المعلمينجيش الاحتلال يعلن تدمير مواقع عسكرية سوريةالاحتلال يواصل اقتحام الضفة ويهدد مطلقى تعليمات الإخلاءسفير أنقرة بالقاهرة: مصر وجهة أساسية للاستثمارات التركية”الصحة”: الجذام لا ينتقل بسهولة وعلاجه مجانى بالكامل ولا مبرر لعزل المرضىوزير الخارجية يشارك فى لقاء افتراضى مع الجالية المصرية فى واشنطن ونيويوركتيسير مطر: الأحزاب حريصة على أن تكون اختياراتها للقائمة الوطنية مبنية على معايير واضحةالنائب تيسير مطر لـ ”صدى البلد”: القائمة الوطنية تعبر عن ممارسة ديمقراطية مفتوحة.. ونرحب بتوسيع اختصاصات الشيوخالنائب محمد تيسير مطر يشارك في مناقشة نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة أمام مجلس النواب
الأشقاء العرب

البرهان وحمدوك يوقعان اتفاقًا سياسيًا لإنهاء الأزمة فى السودان

حزب إرادة جيل

وقع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي الدكتور عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، اتفاقا سياسيا في القصر الجمهوري، لـ "الخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الحالية".

وتم بموجب الاتفاق السياسي إلغاء قرار القائد العام للقوات المسلحة في 25 أكتوبر الماضي، بإعفاء رئيس مجلس الوزراء الانتقالي.

وحضر مراسم التوقيع في القصر الجمهوري، أعضاء مجلس السيادة وعدد كبير من السياسيين من عدة قوى سودانية، وبدأت مراسم التوقيع بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تلاوة الاتفاق، قبل توقيعه من قبل البرهان وحمدوك.

وأكد الاتفاق السياسي، الذي تضمن 14 بندا، أن الوثيقة الدستورية هي المرجعية الأساسية القائمة لاستكمال الفترة الانتقالية، مع مراعاة الوضعية الخاصة بشرق السودان، والعمل سويا على معالجتها في إطار قومي يضمن الاستقرار بصورة ترضي أهل الشرق.

وشدد الطرفان على ضرورة تعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يحقق ويضمن مشاركة سياسية شاملة لكل مكونات المجتمع عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.

وأوضح الاتفاق أن الشراكة الانتقالية القائمة بين المدنيين والعسكريين هي الضامن والسبيل لاستقرار وأمن السودان، وبناء على ذلك اتفق الطرفان على تنفيذ الشراكة بروح وثقة مع الالتزام التام بتكوين حكومة مدنية من الكفاءات الوطنية المستقلة "تكنوقراط".

وتضمن الاتفاق أن يكون مجلس السيادة الانتقالي مشرفا على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية الواردة في الوثيقة الدستورية، دون التدخل المباشر في العمل التنفيذي، مع ضمان انتقال السلطة الانتقالية في الموعد المحدد لسلطة مدنية منتخبة.

وأكد الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتنفيذ اتفاق سلام جوبا واستكمال الاستحقاقات الناشئة بموجبه وإلحاق غير الموقعين على اتفاق السلام، فضلا عن الإسراع في استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي.

ودعا الاتفاق إلى بدء حوار موسع وشفاف بين كل القوى السياسية والمجتمعية وقوى الثورة الحية يؤسس لقيام المؤتمر الدستوري، وأكد على ضرورة إعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو مع مراجعة أدائها في الفترة السابقة.

واتفق الطرفان على التحقيق في الأحداث التي جرت أثناء التظاهرات من إصابات ووفيات للمدنيين والعسكريين وتقديم الجناة للمحاكمة، والعمل على بناء جيش قومي موحد.

آخر الأخبار