الجزائر تنفي مطاردة غواصة إسرائيلية قبالة مياهها الإقليمية
يوسف أحمدحزب إرادة جيلنفت الجزائر، اليوم السبت، ما تردد من أنباء عن مطاردة قواتها البحرية غواصة إسرائيلية قبالة مياهها الإقليمية.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إن ”بعض المواقع الإلكترونية وعناوين الصحافة الوطنية تداولت خبرا مفاده أن غواصات تابعة لقواتنا البحرية رصدت وطاردت غواصة أجنبية كانت موجودة قبالة المياه الإقليمية الوطنية، تزامنا مع تنفيذ تمرين بحري مركب (الردع 2021) يومي 29 و30 سبتمبر/ أيلول 2021، على مستوى مضلع الرمي البحري التابع للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية، بمشاركة عدة وحدات عائمة لقواتنا البحرية ”.
وأضاف البيان أن ”وزارة الدفاع الوطني تكذب بصـفة قطعية مجمل هذه الأخبار التي تم تداولها من طرف هذه الوسائل الإعلامية“.
وأكدت الوزارة في بيانها أن ”التمرين البحري المذكور، الذي تم تنفيذه بنجاح كبير من طرف طاقم الغواصة (جرجرة)، لم يسجل خلاله أي حادث يذكر، بما في ذلك الحادثة التي تطرقت إليها هذه الوسائل الإعلامية“.
ودعت وزارة الدفـاع الوطني، بحسب البيان، ”مختلف وسائل الإعلام الوطنية للتقرب من مصالحها المختصة قصد التحقق من صحة مثل هذه الأخبار قبل نشرها، تفاديا لتغليط الرأي العام“.
وكان موقع ”ميناديفونس“ المتخصص في الشأن العسكري كشف، أمس الجمعة، ما أسماها تفاصيل حادثة مطاردة البحرية الجزائرية لغوّاصة إسرائيلية من نوع ”دولفين“ قبالة السواحل الجزائرية.
وجرى تداول أنباء عبر شبكات التواصل الاجتماعي تفيد بأن البحرية الجزائرية طاردت غواصة إسرائيلية خلال تمرين ”ردع 2021“.
وكان التمرين، الذي شاركت فيه سفن عسكرية جزائرية، يهدف إلى إظهار قدرات ”الهجوم العميق أو التدمير الخفي“ لأهداف في البحر على مسافات طويلة جدًا، وفق ما ذكره التقرير.
ورجّح التقرير أن ”دوافع التدخل الإسرائيلي كانت جمع معلومات استخبارية وتقنية، لا سيما أن غواصة جزائرية واحدة على الأقل كان من المتوقع أن تطلق صاروخ (كاليبر) أو أكثر خلال التمرين“.
ولفت الموقع الدفاعي إلى أن ”منطقة الدوريات للسفن الجزائرية تتعلق بشكل أساس بمنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي لا تمثل تهديدًا لإسرائيل“.
وأشار التقرير إلى أن ”التمرين حقق نجاحًا كبيرًا بتسديدة على المرمى ضد سفينة، وضد هدف داخلي من مسافة 270 كيلومترًا“.