اعلن سليمان وهدان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب انه يعد حاليا طلب مناقشة عامة لكلا من رئيس الوزراء ووزيرة الاستثمار حول خسائر البورصة المصرية وتحقيق خسائر خاصة فى ظل تحقيق نجاحات سياسية كما حدث مؤخرا عقب موكب الموميات حيث خسرت البورصة على مدار يومين ١٦مليار جنيه وذكر سليمان وهدان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد الى ان البورصة شهدت انهيار فى قاعدة المتعاملين وانخفاض الشركات الفقيدة من ١٢٠٠شركة الى ٢٠٠شركة علاوة على الممارسات السلبية لهيئة الرقابة المالية برئاسة محمد عمران والتى اثرت على البورصة وتضمن طلب المناقشة مذكرة باخطاء الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية

وهذا نص المذكرة

أخطاء محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية و رئيس البورصة السابق

1. الكيل بمكيالين في تطبيق قواعد القيد علي الشركات (فمثلا موبينيل وبنك قطرغير مستوفي لقواعد القيد منذ 4 سنوات ولم يتم إيقافهم أوشطبهم مثلما يحدث مع الشركات الصغيرة).
2. عدم الترويج الجيد للبورصة التي يرأسها والتي تحوي مدخرات أكثر من 2 مليون مستثمر مصري مكودين بها حتي تصبح في بؤرةإهتمام الدولة وإحياء دورها كمنصة تمويل مهمة للدولة.
3. عدم الدفاع عن مصلحة البورصة والمتعاملين وإيضاح الصورة للمسئولين بالضررالبالغ من فرض ضرائب علي البورصة في الوقت الحالي مما أفقد رأس المال السوقي حوالي 100 مليار جم ولم يهتز ساكنا.
4. الموافقة علي دخول إكتتابات جديدة للبورصة بأسعار وميزانيات مغالي فيها ولاتعبر عن القيمة الحقيقية لأصول وأرباح هذة الشركات مما أضربمدخرات صغار المتعاملين وكبدهم خسائر فادحة.
5. الخطأ في منهجية حساب المؤشر الرئيسي للبورصة مما يعطي صورة وبيانات مضللة للمسئولين وللرأي العام ( وإنشاء العديد من المؤشرات بدون داعي).
6. الغاء اليات العرض والطلب وإيقاف الأسهم والغاء بعض العمليات وإلغاء العروض والطلبات علي الأسهم في حالة صعودها مما يعززتبني الأتجاةالهابط فقط.
7. تبني الأتجاة الهابط فقط لأسعار الأسهم وعدم التدخل بالأستفسارأوالأيقاف عند الهبوط الكبير والمتوالي لبعض الأسهم قائلا أن هذه اليات عرض وطلب.
8. الخطأ في معالجة عمليات المضاربة علي الأسهم والتي هي روح أي بورصةفي العالم مما أفقد المتعاملين الثقة في السوق والتي تمثل أهم عنصر لأسواق المال (وسهم بيلتون خير مثال في التعامل معة عند صعودة وعند هبوطة).
9. عدم إبتكار أي حلول أو أقتراحات لمشكلة نقص السيولة في البورصة.

أخطاءه عندما كان رئيس البورصة

1. تبين الأتجاه الابطء التدخل في اليات العرض والطلب بأيقاف الأسهم والغاء العمليات وإلغاءبعض الطلبات علي الأسهم في حالة صعودها فقط.
2. عدم الأيقاف أو الإستفسار عند الهبوط المتوالي وبنسبة مئوية كبيرة لبعض الأسهم معززا ذلك بأنها اليات عرض وطلب في حالة الهبوط فقط.
3. حالة سهم بيلتون خير مثال إلغاء العمليات في حالة الصعود وتركها في حالة الصعود لأكثر من 100جلسة مما خلق حالة سيئة لدي المتعاملين.
4. عدم إبتكار أي حلول لمشكلة نقص السيولة التي تواجها البورصة
5. الخطأ في منهجية حساب المؤشرمما يعطي صوره مضلله للمسئولين والرأي العام بدليل أن المؤشر حقق قمه تاريخية في حين أن الأسهم تحقق قاع تاريخي وإنشاء العديد من المؤشرات بدون داعي.
6. الكيل بمكيالين في تطبيق قواعد القيد مع الشركات (فمثلا سهم موبينيل وبنك قطرالوطني ظلا لعدة سنوات غير مستوفين لقواعد القيد ولم يتم إيقافهم أو شطبهم في حين شركات أخري كبيره لم تعامل نفس المعاملة.
7. التعسف في أستخدام السلطة و إستخدام ماده (21) من القانون بصوره سيئه أخذت بالسوق مما أفقد المتعاملين الثقة في البورصة وأصبحت في عهده (بورصة سيئة السمعة).
8. طلب قيمه عادله لبعض الأسهم وإيقافها في حالة صعودها فقط (مثل غاز مصر والقلعة)بما يشبه (منيو الأسعار) وهذا غير موجود في بورصة العالم،والموافقة دائماً علي أسعار أقل بكثير من القيمة العادلة تحت بند حماية الأفراد مما يهدر أموال علي الدولة في حالة الأكتتابات.
9. رفض عرض شراء لشركة جلوبال تليكوم بدون إبداء اسباب مما أفقد السوق 16 مليارجم وأضاع دخول 900مليون دولار للاحتياطي النقدي.
10. عدم إدخال أي اليات جديدة لتنشيط السوق وتطوره لسوق ناشيء.
11. التدخل في تقيمات الشركات المدرجة مثل ماحدث فس سهم القلعة والإهابة للمستثمرين بعدم الشراء فوق القيمة العادلة مما اسفر عن خسائر لصغاري المستثمرين حيث أن أرتفع سعر السهم لاحقا.
12. التدخل بإيقاف أسهم حمولة بنوك دولية وإظهار الأستثمارات بقيم أقل مما يقلل من جاذبية الشركات المصرية للتمويل الدولي مما حدث في تقيم المصرية للتكرير.