قال دانيال مودوز المحلل الاقتصادي في "أو.تي.بي بنك" إن البنك المركزي المجري يبحث عن المستوى الأمثل لأسعار الفائدة الرئيسية بحيث يكون مرتفعا بما يكفي لمنع تراجع سعر العملة المجرية ومنخفضا بما يكفي للمساهمة في مواجهة الآثار السلبية للتباطؤ الاقتصادي القادم.

وبحسب التقرير الذي نشره المحلل الاقتصادي عبر البريد الإلكتروني فإنه من المتوقع أن يصل سعر الفائدة على ودائع الثلاثة شهور إلى حوالي 5ر0% بنهاية 2020، مع زيادة رمزية في الفائدة على ودائع الليلة الواحدة في مارس المقبل، في حين لن يتمكن البنك المركزي من خفض فائدة ودائع الثلاثة شهور إلى حوالي 2ر0% في ظل السيناريو الأساسي لأداء الاقتصاد المجري.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن احتمالات تراجع سعر الفورنيت المجري أمام العملات الرئيسية في العالم، وارتفاع توقعات معدل التضخم، تمثل خطرا يهدد توقعات بنك أو.تي.بي بشأن الفائدة.

في الوقت نفسه، فإن استمرار وتزايد تداعيات تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد الذي أودى بحياة أكثر من 2700 شخص في الصين، وظهر في عشرات الدول، على الاقتصاد الحقيقي سيسمح لمسؤولي البنوك المركزية في العالم بمحاولة خفض الفائدة الرئيسية.