ترامب يعرض على نتنياهو الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة


أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تقديم خطة مفصلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك خلال زيارة الأخير المرتقبة إلى واشنطن.
تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق -التي تُعد أكثر تعقيدًا من سابقتها- قضايا حساسة، مثل تبادل الأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق معينة في غزة، وتشكيل قوة دولية لضمان الاستقرار.
يُذكر أن تنفيذ هذه المرحلة يواجه تحديات كبيرة، منها تباين المواقف بين الأطراف المعنية، وتداخل الملفات الأمنية والسياسية والإنسانية.
من المتوقع أن تُعقد هذه المحادثات في الأيام المقبلة، وسط ترقب دولي للنتائج التي قد تسفر عنها، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
تُعد المرحلة الثانية من اتفاق غزة جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.
وجرى التوصل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق بوساطة دولية، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة وتبادل محدود للأسرى.
إلا أن المرحلة الثانية تواجه تحديات أكبر، نظرًا لتعقيد القضايا المطروحة، وتباين المواقف بين الأطراف المعنية، وتسعى الولايات المتحدة، من خلال هذه المحادثات، إلى تقريب وجهات النظر، ودفع عملية السلام قدمًا.
وكانت مصر وقطر اللتان تتوليان دور الوساطة والضمان لوقف إطلاق النار في غزة، حضتا في الآونة الأخيرة على الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة الرئيس الأمريكي.
في نهاية سبتمبر الماضي، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قبل أن يعلن قبول الطرفين بالمرحلة الأولى منها.
وفي التاسع من أكتوبر الماضي، أعلنت مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، عقب مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع.




