عبد العاطي: مؤتمر إعادة الإعمار خطوة مهمة لتلبية احتياجات الفلسطينيين


ثمّن وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وألمانيا على مختلف الأصعدة، مشيدًا بالدور البنّاء الذي تضطلع به ألمانيا في دعم مشروعات التنمية بمصر، حسب بيان صادر عن السفير تميم خلاف، متحدث الخارجية المصرية.
وتطرق الوزير المصري خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان، إلى الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، نوفمبر المقبل، إذ أكد أن المؤتمر سيُمثل خطوة مهمة لتوحيد الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته والمساهمة في إعادة البناء، وفقًا للخطة العربية-الإسلامية ولخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط.
وأعرب "عبد العاطي"، عن التطلع للمشاركة الألمانية الفعّالة في المؤتمر كطرف مُشارك في الاستضافة جنبًا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي داخل القطاع، مُشددًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره الإنساني والأخلاقي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
كما أعرب عن التطلع لتعزيز الشراكة مع ألمانيا في المجالات المختلفة، منها الطاقة، والهجرة المنظمة وانتقال العمالة، والتدريب المهني، وكذا التعاون في إفريقيا، إضافة إلى التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، أخذًا في الاعتبار الإصلاحات الاقتصادية التي اضطلعت بها مصر لتهيئة بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الخارجية.
وتطلع وزير الخارجية المصري لعقد المفاوضات الحكومية بين البلدين حول التعاون التنموي، مُسلطًا الضوء على أهمية مسار اتفاقات مبادلة الديون بين البلدين، لا سيّما وأن هذه الاتفاقات تُسهم في دعم جهود التنمية بالدولة المصرية.
كما ثمّن دعم ألمانيا لمصر بالاتحاد الأوروبي، مُتناولًا نتائج القمة المصرية الأوروبية، التي عُقدت 22 أكتوبر في بروكسل.




