إسرائيل تستخدم ملف الجثامين لتبرير استئناف الحرب


أكدت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس، دانا أبوشمسية، أن إسرائيل تحاول الترويج لفكرة أن حركة "حماس" خرقت اتفاق وقف إطلاق النار من خلال ملف تسليم جثامين المحتجزين القتلى لديها، مشيرة إلى أن هذا الملف أصبح محورًا تستخدمه الحكومة الإسرائيلية لتبرير العودة إلى الحرب.
وأوضحت أن التقارير الميدانية تشير إلى أن "حماس" تواجه صعوبة كبيرة في العثور على جميع الجثامين نتيجة الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث قدّرت مصادر إسرائيلية أن الحركة لن تتمكن من إعادة ما بين ستة إلى ثمانية جثامين بسبب تراكم الركام.
وأضافت "أبوشمسية" أن القناة 12 الإسرائيلية كشفت عن أن الجثة التي سلّمتها "حماس" مؤخرًا للصليب الأحمر ليست لشخص جديد، وإنما ربما لبقايا جثمان سُلّم سابقًا، ما أثار موجة من الجدل داخل إسرائيل.
وأكدت المراسلة أن هناك رغبة متزايدة داخل الأوساط الإسرائيلية لاستئناف العمليات العسكرية، وأن ملف الجثامين يُستغل كذريعة سياسية وأمنية لإعادة التصعيد في غزة، خاصة في ظل تصاعد الخطاب اليميني المتشدد داخل الحكومة الإسرائيلية الذي يدفع باتجاه كسر الهدنة والعودة للمواجهة.




