شارك وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبدالعاطي، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أوسلو، والذي يركز هذا العام على جهود الوساطة في النزاعات الدولية.

وجاءت الجلسة بعنوان "مستقبل مختلف للشرق الأوسط"، بحضور عدد من وزراء الخارجية، حيث خُصصت الجلسة لبحث سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق التهدئة الإقليمية.

وجدد وزير الخارجية التأكيد على التزام مصر الراسخ بوقف الحرب في قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وضمان وقف إطلاق نار دائم.

وشدد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، مؤكدًا أن تعطيل إسرائيل لتلك المساعدات يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

وأدان الوزير عبدالعاطي الدمار الواسع الذي يشهده قطاع غزة، قائلًا إن ما يحدث يعد محاولة ممنهجة لتقييد خيارات الفلسطينيين ودفعهم نحو التهجير، في إطار توسع الاحتلال الإسرائيلي.

وكذلك أشار إلى الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما في ذلك سياسات التهجير وهدم المنازل والتوسع الاستيطاني وتصاعد عنف المستوطنين منذ أكتوبر 2023.

وفي السياق ذاته، استعرض وزير الخارجية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، من خلال العمل على تحقيق تهدئة شاملة وتسهيل تدفق المساعدات، فضلًا عن جهودها لاستئناف المسار السياسي القائم على حل الدولتين.

ونوه عبدالعاطي بما تم الاتفاق عليه خلال القمة العربية الاستثنائية التي استضافتها القاهرة في 4 مارس 2025، من خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، والتي حظيت بدعم واسع، إقليميًا ودوليًا.