الجمعة 13 يونيو 2025 11:46 مـ
حزب إرادة جيل

الوطن

وزير الري: مصر تدير مواردها المائية بحكمة وكفاءة عالية لضمان استدامتها

حزب إرادة جيل

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الحدث الجانبي الذي نظمته مصر بالتعاون مع البرنامج الهيدرولوجي الدولي تحت عنوان "من الابتكار الوطني إلى التعاون الإقليمي: رؤية مصر للعمل المناخي في قطاع المياه"، على هامش الاحتفال رفيع المستوى الذى عُقد بالعاصمة الفرنسية باريس بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على انطلاق "البرنامج الهيدرولوجى الدولى".

وتقدم الدكتور هاني سويلم، بالتحية لمنظمة اليونسكو لما ساهمت به خلال العقود الخمسة الماضية لتحقيق التقدم في علوم المياه والتعليم ضمن "البرنامج الهيدرولوجي الدولي"، مشيرًا لإعتزاز مصر بشراكتها الممتدة مع اليونسكو والتي تتعمق من خلال الجهود المشتركة لتعزيز استدامة المياه وبناء القدرات والقدرة على التكيف مع التغير المناخي لا سيما في القارة الإفريقية.

وأوضح أنه وفي ضوء إعتماد مصر بشكل شبه كلى على نهر النيل لتلبية إحتياجاتها المائية، ووجود العديد من التحديات التي تواجه قطاع المياه فى مصر والناتجة عن محدودية الموارد المائية، فإن مصر تُدير مواردها المائية بحكمة وكفاءة عالية لضمان استدامتها وتعظيم كفاءة إستخدامها.

ولفت إلى أن مصر تقدر وتدعم جهود منظمة اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي فى تنفيذ مشروع "FRIEND-Nile" الذي يعد منصة محورية للتعاون العلمي، والبحث الهيدرولوجي، وتبادل البيانات بين دول الحوض، ودمج العلوم المتقدمة في السياسات المائية.

كما اشار إلى تقدم مصر بمقترح لإنشاء "كرسي اليونسكو لإدارة وحوكمة المياه الدولية المشتركة" بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في أحواض الأنهار المشتركة خاصة في إفريقيا من خلال دعم البحث العلمي والتعليم والحوار المشترك وبناء القدرات.

واستعرض الدكتور هاني سويلم، مجهودات مصر الناجحة خلال السنوات الثلاث الماضية لوضع المياه في قلب أجندة العمل المناخي العالمى من خلال الإعتماد على آليات التعاون المشترك مثل "الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان" والتي تعد نموذجًا راسخًا للتعاون فى المياه المشتركة وفقا لمبادئ القانون الدولى للمياه، وكذلك المشاركة المصرية الفعالة في مؤتمر COP27 والذي كانت إحدى أبرز مخرجاته الدعوة لدمج المياه في العمليات المناخية وتعزيز وجود المياه في خطط التكيف الوطنية، وإطلاق مبادرة AWARe التي مثلت نقطة تحول في الحوار العالمي بين المياه والمناخ، والمشاركة المصرية مع اليابان في رئاسة الحوار التفاعلي الثالث حول "المياه من أجل المناخ" خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام ٢٠٢٣، بالإضافة لعقد "إسبوع القاهرة للمياه" الذي يُنظم سنويًا وأصبح منصة عالمية بارزة للحوار وتبادل المعرفة وابتكار السياسات.

وعلى المستوى الوطني، تشهد مصر عملية تطوير كبيرة للمنظومة المائية تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0"، والذى يعتمد على التحول الرقمي، والتقنيات الحديثة والبحث العلمى والإعتماد على النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون في إدارة المياه، إيمانًا بدرو العلم في تحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءة استخدامها.

آخر الأخبار