الإثنين 29 أبريل 2024 11:20 مـ
حزب إرادة جيل

الرئيس السيسي .. مصر تعتبر محورا رئيسيا لنقل البيانات بين الشرق والغرباستمرار أعمال إنشاء مكتب الشهر العقاري داخل مركز شباب دار السلامبي بي سي: أندية الدوري الإنجليزي توافق على قانون جديد للنفقاتجلسة تحفيزية للاعبي الإسماعيلي استعدادا لمواجهة الأهليحزب الله يعلن استهداف قاعدة ”خربة ماعر” الإسرائيلية بالأسلحة ‏الصاروخيةالقاهرة الإخبارية: 6 قتلى من القوات العسكرية و11 جريحًا فى هجوم إرهابى باليمنصفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة وسديروت«الأهلي ممكن» توقع بروتوكول تعاون مع «جامعة الزقازيق» لدفع المصاريف التعليمية وخدمات الجامعةالنائبة ايفلين متى تتقدم بطلب إحاطة بشأن دور وزارة الصناعة فى جذب الإستثمارات الأفريقية داخل مصرأوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرةندى لطرق مصرية آمنة و مركز بحوث النقل وأداة ستريت كي تعاونان لإطلاق مبادرة ”منطقة مدارس آمنة”رئيس مطورى القاهرة الجديدة يطالب الحكومة بمنح القطاع العقارى محفزات لتصدير العقار للخارج
الوطن

عبدالناصر محمد يكتب برافو إيران

حزب إرادة جيل

بداية فإن قراءة الضربة الإيرانية لا ينفصل عن تداعيات الحرب على غزة وزيادة الغطرسة الإسرائيلية في المنطقة وشغفها في سفك الدماء هنا وهناك

وأرى أن إخماد الصراع في غزة يفكك العديد من التوترات الدائرة مع إسرائيل ويعيد المنطقة إلى الاستقرار ويتوقف نزيف الدماء هنا وهناك

لا أريد التصغير من حجم الضربة الإيرانية فما قامت به إيران يعد تطوراً كبيراً في المشهد السياسي والعسكري فمن ضربات بالوكالة تحول المشهد إلى العلن وما كان يروج بالكلام تحول إلى حراك عسكري أبهر كل المتابعين وفاق التوقعات فكان من الممكن أن تكتفي إيران بضرب إحدى سفارات الاحتلال

ولكن الهجوم الإيراني يبدو أنه كان رسائل سياسية لحلفاء إسرائيل و إقدام إيران على هذا يؤكد أنها وثقت تحالف قوي في مواجهة أي تحرك عسكري من حلفاء اسرائيل

الضربة الإيرانية كانت كبيرة ب ١٨٥ طائرة مسيرة، ١١٠ صاروخ ارض جو، ٣٦ صاروخ كروز، معظمها انطلق من ايران لأسرIئيل مباشرة
ورغم كثافة الضربة الإيرانية على إسرائيل إلا أن نتائجها لا تتساوى وحجمها نعم فقد حققت الضربة خسائر كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي تقدر بنحو 100 مليون دولار إلى جانب أن الضربة الإيرانية أصابت بعض القواعد العسكرية في الجنوب وألحقت بها أضرارًا طفيفة كما سقطت 7 صواريخ على قاعدة رامون الجوية في صحراء النقب وأخرى في مدينة إيلات التي بها أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية إضافة إلى أصابة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بجروح خطيرة
لكن هل يتساوي حجم نتائج الرد الإيراني على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعًا دبلوماسيًا إيرانيًا في دمشق قبل أيام وأسفر عن مقتل ضباط بارزين في الحرس الثوري الإيراني و مدنيين
هل يتساوي مقتل ضباط بارزين في الحرس الثوري الإيراني بمقتل طفل اسرائيل
كنت أتوقع أن تكون الضربة أكثر شراسة على ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق خسائر لا حصر لها من آليات العدو وقواعده ولكن رغم ذلك برافو إيران التي كسرت كل القيود واستطاعت أن تضرب دون خشية من عواقب هذه الضربة ولو كما يقال أن الضربة الإيرانية تمت بعد تفاهمات مع حلفاء إلا أن دخول إيران في مواجهة مباشرةً مع الإحتلال الإسرائيلي يعد تغيير في قواعد اللعبة وعليه فإن المشهد يتفاقم وبدأ في مرحلة جديدة في الصراع الإسرائيلي

وأطالب إيران بالحيطة والحذر والاستعداد لما هو آت فإن إسرائيل المحتلة لن ترعوي من تنفيذ أي هجمات على الشعب الإيراني
واخيرا فإن كل شعوب العالم الحر كشفت دناوة الإحتلال وخسته الذي يتلاشى كل القرارات الدولية متمنياً تقييد الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعامل بهمجية مع الشعب الفلسطينى

آخر الأخبار